المقالات

حينما يستعين ساسة اليوم بالبعثيين ؟!

1225 2021-03-14

 

قيصر الهاشمي||

 

بعض القادة السياسيين للاسف وفي غفلة من وعيهم واستدراج لعواطفهم وشعورهم بالغرور في بعض الاحيان استعانوا بالخطوط الثالثة والرابعة من البعثيين والبعثيات اما ضرباً بخصومهم او حاجتهم لابواق نشاز وهذا ما سبباً لهم غياب التوفيق الالهي يعني (فگروهم) ولا يعبد الله من حيث يعصى والغايات النبيلة لا تبرر الوسائل الدنيئة ولا حيلة في الرزق والتوفيق رزق لا يأتي بالمكر فمن غير المعقول ان تتلطخ التواريخ والمناهج الحرة الوطنية بأدوات نتنة كانت تبتعد عن اي مظهر يربطها بعشيرتها او التزامها الاخلاقي والاجتماعي فقط لتكون عند حسن ظن السلطة البعثية ولتأتي اليوم وتكون جزء من قادة عصر كان يراد به ان يعود بالعراق الى ما يتناسب مع تاريخه واهميته التي رسمتها لها السموات منذ الازل الى نهاية الحياة.

وما حصل لحكومة عادل عبدالمهدي كاب بسبب فرض شخصيات بعثية وصدامية في كابينته الوزارية وللاسف قبل ان تكون رغماً عنه وسلبوه حتى توقيعه وتوجيهاته فشتان بينه وبين اقرانه في كابينته الوزارية فالبعث صرح بشجاعة وصراحة ووضوح وعلى رؤوس الاشهاد وفهمها الغبي والمتخلف والبسيط والواعي والعدو والصديق وامريكا واسرائيل وايران والواق والواق (ان هذه ليست دولتنا اشكد ما بينة انخرب بيهة ) فأي فقدان للاهلية واي هوان من لا يتعامل مع هذه الحقيقة .

 عجيب الدولة دولتكم والمجتمع الدولي اتى بكم ويدعمكم وتصرون على الانبطاح امام البعثيين والصداميين والموضوع لا يحتاج تنظير وفلسفة سؤال بريء هل نجحت العملية السياسية بنهجكم هذا هل بنيتم مدارس هل بنيتم جسور صحيحة هل حفظتم كرامة نساء الشهداء وايتامهم هل اكملتم مستشفيات وماهي تصنيفات الجامعات والبعثات العلمية وكم ساعة تجهيز الكهرباء هل اوقفتم حرق الغاز الذي نستور بديلاً عنه لمليارات الدولارات من جيوبكم يعني تحرقون غاز سنوي ب 10 مليار وتستوردون غاز بالدين ب 10 مليار وانتم بحاجة الى 3 مليار فقط توفير سنوياً لبناء العراق معادلة بسيطة صدقوني سببها قلة ثقتكم بنفسكم وبعضكم البعض وارتميتم باحضان البعث لانكم فشلتم بكسب اي حليف وانما كسب اسياد لكم وكلامي هذا للبعض الياخذ على نفسة خلي ايوفر كهرباء وماء

على الزعيم او مدرب الفريق او رب العمل ان يستعين بادوات وكوادر فاعلة متمرسة او يسمح لها باظهار امكانياتها ولا يخشى من نموهم لكي لا يكونوا ملعوبين في ساحات العمل السياسي والتنفيذي فتنموا طفيليات بقايا اعدائه وتصبح اذرع سرطانية تطال فراشه مقابل فتات حصل عليها من بقايا منافسيه الضعفاء # فيا زعماء السياسة الشيعة بالاخص لا تقتلوا ابنائكم قتلاً معنوياً وامنحوهم الثقة بعيداً عن الثأر بينكم الذي جعل البعثيين يفككون مؤسساتكم ومنها مؤسسات العدالة الانتقالية ويعطلون ويسطحون هيأة المسائلة والعدالة قبال الغاء مؤسسات عديدة جئتم بها والغيتموها انتقاماً بالظن من شخص او لمصلحة رجل اعمال بعثي مثلما فعلتم بمكاتب المفتشين وغيرها

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك