المقالات

الحوار الوطني والمسلسل البائس لا ينتهي

1204 2021-03-14

 

د. حسين فلامرز ||

 

 تبحث دول كثيرة عن مشاكل خارجية من أجل ترميم بيتها الداخلي تحت ذريعة الدفاع عن الوطن وكرامة المواطن.

اما في العراق ومنذ وصول الحكومة الحالية اصبح العراق وأرضه بمثابة (خان جغان) أن صحت العبارة لجيوش دول ودواعش دول اخرى ناهيك عن ارهابي الخليج الذين يقطفون رؤوس ابناءنا بين الحين والاخر، حكومتنا المجيدة واطلق عليها هذه العبارة لانها فعلا تذكرني بتلك الحكومة المجيدة التي تنازلت عن الارض والعرض وانشغلت باذلال العراقيين واذاقتهم شتى انواع البؤس.

حكومتنا الحالية ولدت صماء وخالية من الاحساس باتجاه اثنين اولهما حدود الوطن وثانيهما المواطن وكرامته. فالحدود مباحة ومستباحة من الاتراك والامريكان وغيرهم، والحكومة تمارس تمثيلية بائسة وقصة حزينة بالنسبة للشعب!!

أما في الجانب الآخر فشخوص يعملون على مبدأ التكويك والتوجيه! حيث ومنذ اربعة اشهر يتناقش البرلمانيون في موازنة بائسة، حيث ان الذين وضعوها بهذا الشكل كان هدفهم هو وضع الشعب في مواجهة البرلمان!

 حيث أن هذه الحكومة التي ولدت من رحم التظاهرات المفبركة!  بداوا يصدقون انفسهم وهي تعلم بان اول التظاهرات كانت مفبركة ومدفوعة الثمن. أي حوار وطني والكتل الرئيسية الثلات تشظت واصبحت بقايا كتل، وضاع راس الخيط وسقط الشاهول ولم يبقى الا ماتبقى من عديمي الرؤيا والخانعين الضائعين الصاغرين المتلونين!

عجبي على حكومة لاتشعر بوجودها وتعتمد مقولة (تعظم في عين الصغير صغارها)، فترى أولي الامر يتصرفون بمنتهى البرود أزاء قضايا سيدفع ثمنها حين يزول الحذر! وحينها لاينفع لا مال ولابنون الا من أتى الله بقلب سليم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك