المقالات

الحكومة السعودية تعيش الاذلال والانهيار..!

1473 2021-03-13

 

 د. حسين فلامرز ||

 

ليس ببعيد علينا مايحدث للشعب السعودي المضطهد الذي يعيش حالة تغيير ستؤدي به الى هستيريا ستحرق الاخضر واليابس. صواريخ بالستية تضىء سماء شبه الجزيرة العربية وتصدر أصوات انفجارات تتساقط هنا وهناك لتحرق النفط وتشتعل المستودعات فتحترق العملة الصعبة وتتهدد الاتفاقيات طويلة الامد وتستمر المأسات.

فبينما تنشغل الطغمة الحاكمة باغتيال المناهضين وتقطيع اجسادهم واعتقال الناشطين الذين ينادون بادنى درجات حقوق الانسان و دعم النشاطات الارهابية في الدول الشقيقة، يعيش الشعب السعودي أخطر مرحلة مرة عليه على أبد العصور حيث حدوث الانفتاح الغير مسيطر عليه!

من حيث التغيير الهائل والكبير الذي مس المنظومة المجتمعية اخلاقيا وشكلا، مما أدى الى خرق القيم المجتمعية الموروثة بقيم مستوردة تحتاج الى بعد زمني أطول بكثير من الذي رصد لها حاليا. لقد اصبح الحكام السعوديون ماديون الى درجة انهم تعاملوا مع طبيعة الحياة ومع التغييرات الضرورية الواجب التكيف معها مثل عمليات الاستيراد والتصدير للمواد والاشياء الجامدة! نعم يتصورون أن المال هو كل شىء! ولا يوجد أمرا لايمكن شراءه او بيعه. ان طعم الذل يظهر للعيان عبر السلوك والتصرف والكلام!!!

نعم ثلاث علامات تعجب تستحق مسألة إذلال الحكام السعوديين من حيث اولها (!) أن اليمن المحاصر عالميا، والمعتدى عليه بنصف جيوش الدول العربية يصنع الفارق لتستنجد القوات السعودية المعتدية والظهور بمظهر المجني علي.

 و (!) ثانيها هو الفشل والهزائم التي تعرض لها الارهابيون المدعومون سعوديا في سوريا والعراق وباموالهم الكبيرة، ليكونوا شهود على ارهاب هؤلاء الحكام الاذلاء الذين ربطوا ارض الله الحرام بالارهابيين فاذلهم الله خير اذلال.

لتأتيك الثالثة (!) التي حبست انفاس ولي العهد الغادر بابن بلده الخاشقجي الذي لايعرف مصيره والذي ارتهن بيد الامريكي القبيح الذي لاعهود له ولا مواثيق! واصبح من يسمى ولي العهد رهينة نكرة ينتظر العفو في اعلى درجات الاذلال والهوان. أخزاكم الله دنيا وآخرة وأذلكم وجعل منكم مثلا للذلة الى أبد الدهر كالاولين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك