المقالات

(12)  تعليقات على ما ينشر في صفحات الفيسبوك

1066 2021-03-12

  

اياد رضا حسين آل عوض ||

 

  (12/3/2021) , ومنها على سبيل المثال:

  ((1))   (لا زال هنالك من ينشر ويطالب بالعودة الى الحضن العربي وكأن هذا الحضن هو العصا السحريه لحل مشاكل العراق وانهاء معاناته وعودته كدوله قوية محورية في المنطقة)   وقد علقت على ذلك بما يلي :-   ان من الغريب والمستهجن انه لا زال هنالك من ذوي العصبيات العمياء يتحدث عن ضرورة العوده الى ما يسمى بالحضن العربي والذي يقصد منه في واقع الامر احضان اعراب الخليج العفنة ، التي زادت تلوثا بعد ان جلس العديد من هؤلاء في احضان المجرم السفاح نتنياهو ونظامه العنصري الدموي.

 عن اي حضن يتحدثون ؟؟!! ، ان هذه الكيانات الكرتونيه عملت كل ما من شانه لافشال العمليه السياسيه التي جاءت بعد السقوط وارسلت الاف الانتحاريين الذين تسببوا في قتل مئات الالوف من العراقيين الابرياء بدون ذنب او وجه حق ،، واذا كان هناك من يعتقد بان هذه المشايخ قد تغير مواقفها وسياساتها تجاه العراق ، فانه خاطئ لان هذه المواقف العدائية هي مرتبطة اساسا بايدلوجية ليست وليدة اليوم .

وهنا في الحقيقة يحضرني ما ورد في احدى خطب الرئيس المصري الراحل محمد انور السادات بعد حرب السادس من اكتوبر عام 1973 ، يقول السادات انه التقى مع الملك السعودي فيصل قبل اغتيال الاخير على يد احد افراد العائلة المالكة ، وقد جاء هذا اللقاء بعد توتر كان قد سادت في العلاقات المصرية السعودية .

 يقول السادات ، انه جرى عتاب بين الطرفين وكان من جمله ما قاله الملك فيصل له : هو كيف تضع يدك بيد الرئيس السابق حافظ الاسد والد الرئيس الحالي (بشار الاسد)  وتتفق معه على شن الحرب ،،، يقول السادات ، فاجبته بانني وضعت يدي بيده للبدء بتحرير الاراضي العربية المحتله في سيناء والجولان السوري ،، عندها قال لي معترضا بشدة ، كيف ؟! ((هذا حافظ الاسد هم بعثي والادهى من ذلك انه هم علوي)) .

 وهنا في الحقيقه لنا وقفه حول هذه العبارة ، وماذا تعني ، فانه من الممكن ان يكون هناك خلاف مع حكومة حزب البعث في سوريا ، كخلاف بين نظامين متناقضين في توجهاتهما الفكرية والسياسية ، وهذه مسالة طبيعية  وواردة .

 ولكن ماذا يعني بانه علوي ،، وما علاقة العقيدة الدينية لهذا القائد او ذاك ،،، ان هذا يعني بان هذه المواقف تجاه (العلوي والرافضي) لا تتغير وهي نابعة من ايدلوجية طائفية تسلطيه عدوانيه دموية ،، وهذا ما بدا واضحا منذ سقوط النظام السابق وتصدر القوى الشيعيه للعمليه السياسيه في العراق ، والموقف المعادي لنظام بشار الاسد في سوريا والموقف تجاه اليمن والمتمثل بالعدوان المسلح علية بعد سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء .

    ومنها  ((2))  (لقد كثر الحديث وبشكل مستمر حول السلاح المنفلت ، وان حل هذه المشكلة يكون ان تلزم الحكومة بتطبيق القانون ، ولكي يسري على الجميع ،، اولا حصر السلاح بيد الدولة ، وحل الميليشيات ، بجميع مسمياتها ومحاسبة القتلة منهم .)  وقد علقت على ذلك بالاتي :

كم من السلاح تمتلكها هذه الميليشيات مجتمعة ؟؟ ، وكم من السلاح الخفيف والمتوسط الذي تمتلكه مجتمعات القبائل والعشائر ؟؟

 ان اقل ما يقال عن نسبة ذلك هي من 1 الى 1000 ،  كما ان هذه المليشيات  اساسا تجمعات يغلب عليه طابع البداوة والتعرب في علاقاتها وطريقه تعاملها وتوجهات معظم افرادها ، وان اي استعراض لجل هذة المجاميع يتضح بصورة جلية الى اي المجتمعات ينتمون ،،، فهي في حقيقة الامر تختلف عن التوصيف التقليدي لمصطلح الميليشات ،،، كميليشيات حركات التحرر التي ظهرت في جنوب شرقي اسيا ، وامريكا اللاتينيه ، وافريقيا ، في اربعينيات وخمسينيات وستينيات القرن الماضيز

 على سبيل المثال ،،، لقد كان الزعيم الصيني ماو تسي تونغ يتراس ميليشيات لتحرير الصين من الاحتلال الياباني ، وكان جيفارا يتراس مليشيا لتحرير بوليفيا ،  لكن هل كان هؤلاء  مثلا يقومون باطلاق النار على البيوت الامنة بسبب نزاع مع شخص وعلى طريقه (الدكه العشائريه) ، كما هو حاصل عندنا في العراق ؟.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك