المقالات

تجريم التطبيع لقطع طريق المتخاذلين..!

1234 2021-03-10

 

د. حسين فلامرز ||

 

 سماحة اية الله السيد علي السيستاني دام ضله قالها نصر الشعب الفلسطيني وإزالة الظلم عنهم لادخان من دون نار ويظهر بشكل جلي أن الصهيونية قد وجدت ظالتها في البعض الذي أصبح ظاهرا للعيان بسلوكه بانه صهيوني الهوى ولايهمه كيف سنكون وماذا سيحدث سوى انهم متامرين على العراق والهدف تدميره تدميرا.

 بالامس خرجت علينا احدى النائبات لتتهم النواب الشيعة  بانهم يعطلون اقرار الموازنة! مادحة الحكومة بروعة ادائها! والمهم هو النيل من الشيعة! ذاك المسلسل البائس الذي يستمر منذ الف واربعمائة سنة! عجيب امور غريب قضية لايستحون و لايخجلون ويحاولون خنق مابقى من الرجال في برلمان العراق! نعم برلمانيوا العراق الذين قرروا طرد الامريكان هم افضل اختبار يمكن من خلال العلاقة معهم تمييز الوطني من غيره!

 فالذي مع هذا البرلمان الوطني صاحب الموقف العظيم بطرد الامريكان المجرمين هو الذي يضع الوطن اولا، اما الذي يحاول النيل من هذه الثلة من الرجال فهم اذناب الصهيانة وان علت مناصبهم!

نعم من يقف ضد البرلمان العراقي هو امريكي صهيوني متامر حاقد. والان حانت اللحظة لنوابنا الشرفاء لجمع تواقيع من أجل المطالبة بقانون تجريم التطبيع وقطع الطريق امام جميع المتامرين الذين فاحت رائحتهم وبداوا يستخدمون مبدأ الاشاعة التي يفندوها ويكذبوها وفي الحقيقة هم يمهدون لشىء في انفسهم على العراق. نعم مايحدث من اختراقات تحت بند الديمقراطية وحرية الراي حدثت غرائب كثيرة وتطاولات تهدد اركان الدولة وأساساتها.

لذا لابد أن  يكون لهذا البرلمان موقف تجريم التطبيع ويمكن من بعده نعتمد مقولة هكذا يكون الرجال. نصر الله العراقيين وأخزى أعدائه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك