المقالات

سبع لاءات تواصلت مع فتوى الجهاد الكفائي


 

سميرة الموسوي ||

 

في لقائه بقداسة بابا الفاتيكان ؛الامام السيستاني..

بسم الله الرحمن الرحيم 

(يؤتي الحكمةَ مَنْ يشاء ومن يؤتَ الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا ) .

في اللقاء بين الامام السيستاني دام ظله وبين الحبر الاعظم رئيس دولة الفاتيكان الذي جرى صباح يوم السبت 6 آذار 2021 تلقى الاحرار ،والمظلومون ،والمستضعفون،والمحاصرون، والمستعمَرون بشرى بإرادة ربانية بشر بها الامام السيستاني وبحظور الحبر الاعظم ،وجاءت البشرى ؛ سبع لاءات تاريخية إنسانية تفرض على كل الزعامات الدينية والروحية  في العالم والاحرار العمل بها ،لكي لا يستوحش الناس طريق الحق لقلة سالكيه .

( رجل الله العظيم الحكيم ) تكلم نيابة عن العرب وعن جميع الاديان والطوائف والاعراق فقال _ في سياق حديثه _ لا للفقر ،لا لغياب العدالة الاجتماعية ،لا للحصار ، لا لكبت الحريات الدينية ، لا للعنف ، لا للتطبيع ، لا للظلم .

حكيم هذا الزمان إقتحم الواقع ،وركز راية النصر المؤزر لمنهج إمام المتقين عليه السلام في الحق والحرية والعدل والكرامة الانسانية .

اللقاء المبارك لم يجر إعتباطا ، ولم يتحقق بإرادة بشرية بحته ، وإنما كان مسددا بإرادة ربانية لكي يتسامى أكثر _ وفي هذه الظروف _ أمر الله الغالب ،وحكمته ،فيشع نور البشرى للصابرين بإن لهم ما أرادوا من الله جل وعلا .

شع نور البشرى من زاوية تتربع فيها بشموخ غرفة الامام السيستاني المتواضعة البالغة العنفوان بساكنها الورع الزاهد القوي المقتدر بفضل الاسلام المحمدي .

البشرى التي أكدت حق القادة الشهداء ،وكل شهيد من أجل الحرية والكرامة ،وثبتت الحق بالمقاومة الاسلامية وكل مقاومة تنطلق من اللاءآت السبع .

البشرى التي تواصلت ممتزجة بفتوى الجهاد الكفائي التي أنقذت الانسانية من إستمرار تسلط القوة الداعشية المتوحشة ، وقرنت مرامي قوى  الاستكبار العالمي بالمرامي الداعشية وكل مرام يستهدف النيل من إنسانية الانسان .

 

إن الله يدافع عن الذين آمنوا إن الله لا يحب كل خوان كفور .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك