(لاءات السيستاني السبعة ..)

لا … للحصار

لا … للعنف

لا … للظلم

لا … للفقر

لا … لكبت الحريات الدينية

لا … لغياب العدالة الاجتماعية

لااااااااا … للتطبيع

ولو أردنا أن نجمع لاءات السيد المفدى لكانت لا لأم.ي.ر.ي.ك.ا … لا لإ.س.ر.ا.ئي.ل

ذلك هو السيستاني علي ..

لسان النجف الفصيح ، نهجُ أميرِ النّحل ، ذاك الذي لا يداهن أو يرائي، ولا يُلبس الحق ثوباً لباطلٍ مهما تبهرج الباطل أو تزوّق .

المرجعية ليست منصباً يُهدى وليست مكاناً يُشتهى فيُنال، كما يحلُم البعضُ أو يشتهي

المرجعيةُ ليست "جا ليش احنه لا" ..

المرجعيّةُ توفيقٌ يسوقهُ الربّ إلى فؤاد قد امتحنهُ فعرف معدنه

المرجعيةُ تُأمُّ .. يأتي إليها الناس ولا تأتي هي إلى أحد

أنا لا أحبذ القول المأثور سذاجة (تؤتى) ولا تأتي

جسّت النبضَ أ.م.ي.ر.ي.ك.ا ، وجسّ قلب البركان ي.هو.د

البركان لا يرى بعدُ أنّ أوان الثورة قد آن .. لكن

حين يحينُ الأوان ستنطلقُ الكلمة

تلك الكلمات الحمم، تلك الكلمات التي أولدت من رحم النجف الأشرف ثورة الح.ش.د

لا زال لسانها حياً بذكر الله ونبيّ رحمته محمَّد وسيفه البتّار عليّ..

ولتصمتْ كلُّ أفواه البعث المقبور ابن الجحور

ولتصمت كلّ الألسنة التي شحذت ما قبل البابا الرَّسول وتهيّأت لما بعدَ رسالته

للتأريخ وللأسفار ، لكل اللاهثين وراء ذُل التطبيع وهوانه ، لكل حثالات الخليج ال.ي.هو.د.ي

جَمعكُم وما تُعدونَ بدد .. وعلى ساحل بحر النجف ، أنتم محضُ زَبد ..

وماذا بعد ..

حقٌ على أ.مير.ي.ك.ا ، أن تعي حقاً لا يتبدل ، وترتعد له

حقٌ أن يكونَ عليٌ هو المدد ..

مددٌ للحق عليٌ ، كلما شحّت النفوس ، وكلما انتفخ في الضمائر سمُّ أباليسها

مددٌ يا أبا التراب مدد ..

حسن جمال الدين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha