المقالات

الابراهيمية وحج اور..!


 

د. قاسم بلشان التميمي ||

 

بعد أن فشلت العولمة في احتواء كل العالم والذهاب به إلى الإعتراف بالكيان الصهيونى عن طريق خطوات وأفكار ومفاهيم جديدة مثل تقبل الآخر والحوار والتطبيع  هذه الأمور كلها موجودة في الدين الإسلامي بمعنى ليس هناك شيء جديد لان الاسلام يدعو إلى الحوار  ويدعو إلى تقبل الآخر ولكن لا يدعو إلى مصادرة حق الآخر من فكر او ممتلكات وهذا الاحتواء والمصادرة سمات العولمة.

اليوم يتجه العالم الى فكرة باسم الاخلاق والدين ويدعو إلى التوحد تحت ما يسمى( الابراهيمية) نسبة إلى نبي الله ابراهيم ( ع) واخذ العالم يروج الى هذه الفكرة وان نبي الله ابراهيم هو المرجعية الكبرى بمعنى ( لا داع لديانة يهودية او 

مسيحية او اسلامية ) والحقيقة هي ( لا داع لديانة الاسلام) وبعدها ( لا دباع للمسيحية ) وتبقى الديانةاليهودية المحرفة الوحيدة في العالم.

وكل هذه الأمور من أجل تثبيت كيان لا اصل ولاهوية له ومحاولة بناء دولة له على حساب اهل الارض الاصليين انها محاولة وخطوة الى إطلاق( رصاصة الباطل ) وقتل فلسطين  وقتل العرب.

اليوم نشهد دعوات بأن نبي الله ابراهيم عليه السلام حج الى اور وهذا مخالف للتاريخ ومخالف للحقيقة لان ابراهيم(ع) خرج مهرولا من اور الوثنية التي ارادت حرقه بنار عظيمة وكان لها ماارادت لولا تدخل آلله تعالى عندما أمر النار ان تكون برد وسلام على إبراهيم فكانت كما أمر الله تعالى.

فكيف حج اليها؟ نعم لقد حج ابراهيم عليه السلام ولكن بعد أن أمره تعالى ببناء بيت له في مكة والحج اليه لا الى اور الوثنية.

فإذا كان العالم يريد الرجوع إلى ابراهيم فلماذا لايحج البيت الذي حج اليه ابراهيم؟

حقيقة الأمر  لا يحتاج إلى تفكير عميق لأنه امر واضح وهو ضمن سلسلة للتشكيك بل قتل  اخر دين سماوي مثلما تم قتل وذبح فلسطين... ولكن هيهات منا الذلة كما قال حفيد الرسول ( ص) الامام الحسين ( ع).

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Hasan Shukur
2021-03-07
احسنت ...قلت فااوجزت....
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك