المقالات

العراق الى الهاوية

1054 2021-03-06

 

د. حسين فلامرز ||

 

·        العراق الى الهاوية تفرد رئاسة الحكومة بالسياسة الخارجية واضطهاد رئاسة البرلمان للشعب

سلوك غير مقبول من رئاسات أصبحت وبالدليل القاطع أنها لاتمثل الشعب. سقطت الحكومة اليوم سقوطا مدويا يؤلم الشرفاء من العراقين المفكرين الذين لايزالون يحملون الشرف العراقي ويتالمون من أجله.

رئاسة الحكومة التي أشهرت السيوف وارتدت الدشداشة والعقال لاستقبال البابا الذي كان الاجدر بحكومتنا ان يستقبله الاشوريين والكلدان والروم والارمن واعزاء اخرون من اخواننا ابناء الطائفة المسيحية اعترافا منا بانهم اصحاب الارض! الا ان الحركة التي فعلتها الحكومة الموقرة المسلمة أمرها لاولي الامر ارتدت العقال والدشداشة وعلى اساس التوافق لانه سيستقبل في اربيل بالزي الكردي.

كم هدف سجلت الحكومة في مرمى الوطنين من العراق في هذا الحدث!

اولا محاولة ترسيخ العمق العربي من خلال الدشداشة والعقال هذا العمق الذي لا يزال يصدر الارهاب لنا وباع الشعب الفلسطيني في الخفاء والعلن. جاء البابا حاجا تائبا وهذا يكفي لنا لتعلموا بأن موسم الحج في العام القادم سيكون الى مدينة اور في سابقة تكفي لخلق ثقافة عراقية جديدة وتغير الوجهة في عالمنا الحديث.

رئيس جمهورية العراق فتح ذراعيه بطريقة يمكن ان يفهمها من هو ضليع بلغة الجسد وكانه فرحان جدا بتحقيق أمر مخطط له من وقت ليس بالقصير.

مغفل من يحول زيارة البابا الى تجارة، وهانحن نستقبل زائرا مهما في وقت ممنوع السفر في كل انحاء العالم والفرق بيننا وبينهم هو ان زائرنا فرض علينا حظر تجوال المثير للجدل.

 تتصارع الافكار ولا ادري من اين ابدا ولكني على يقين انهم يتجارون بنا وانا اصبحنا للبيع على خطا الهدام.

أما رئاسة البرلمان الخائبة والمخيبة فقد انفردت بالمواطن وجعلت منه خرقة بالية لاحول ولاقوة،  حيث ان التصريحات المخجلة التي يصدروها ويصغي لها السذج التوابع في كل وقت وزمان وخصوصا مايصدر"لن نقبل باستقطاعات الرواتب" "سندافع عن الفئات المسحوقة" "سنطلق الرواتب" ووووووو تصريحات لاتليق بمشرعين يساومون بعضهم البعض!

 هذه الكتلة تريد المنصب تلك الكتلة تريد الدرجات الخاصة! مرر لي قانونا! أمرر لك قانونا!  نعم هذا هو الحال، ولابد من حل لهؤلاء الذين لايرون ابعد من موطىء اقدامهم!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك