المقالات

العراق الى الهاوية

1120 2021-03-06

 

د. حسين فلامرز ||

 

·        العراق الى الهاوية تفرد رئاسة الحكومة بالسياسة الخارجية واضطهاد رئاسة البرلمان للشعب

سلوك غير مقبول من رئاسات أصبحت وبالدليل القاطع أنها لاتمثل الشعب. سقطت الحكومة اليوم سقوطا مدويا يؤلم الشرفاء من العراقين المفكرين الذين لايزالون يحملون الشرف العراقي ويتالمون من أجله.

رئاسة الحكومة التي أشهرت السيوف وارتدت الدشداشة والعقال لاستقبال البابا الذي كان الاجدر بحكومتنا ان يستقبله الاشوريين والكلدان والروم والارمن واعزاء اخرون من اخواننا ابناء الطائفة المسيحية اعترافا منا بانهم اصحاب الارض! الا ان الحركة التي فعلتها الحكومة الموقرة المسلمة أمرها لاولي الامر ارتدت العقال والدشداشة وعلى اساس التوافق لانه سيستقبل في اربيل بالزي الكردي.

كم هدف سجلت الحكومة في مرمى الوطنين من العراق في هذا الحدث!

اولا محاولة ترسيخ العمق العربي من خلال الدشداشة والعقال هذا العمق الذي لا يزال يصدر الارهاب لنا وباع الشعب الفلسطيني في الخفاء والعلن. جاء البابا حاجا تائبا وهذا يكفي لنا لتعلموا بأن موسم الحج في العام القادم سيكون الى مدينة اور في سابقة تكفي لخلق ثقافة عراقية جديدة وتغير الوجهة في عالمنا الحديث.

رئيس جمهورية العراق فتح ذراعيه بطريقة يمكن ان يفهمها من هو ضليع بلغة الجسد وكانه فرحان جدا بتحقيق أمر مخطط له من وقت ليس بالقصير.

مغفل من يحول زيارة البابا الى تجارة، وهانحن نستقبل زائرا مهما في وقت ممنوع السفر في كل انحاء العالم والفرق بيننا وبينهم هو ان زائرنا فرض علينا حظر تجوال المثير للجدل.

 تتصارع الافكار ولا ادري من اين ابدا ولكني على يقين انهم يتجارون بنا وانا اصبحنا للبيع على خطا الهدام.

أما رئاسة البرلمان الخائبة والمخيبة فقد انفردت بالمواطن وجعلت منه خرقة بالية لاحول ولاقوة،  حيث ان التصريحات المخجلة التي يصدروها ويصغي لها السذج التوابع في كل وقت وزمان وخصوصا مايصدر"لن نقبل باستقطاعات الرواتب" "سندافع عن الفئات المسحوقة" "سنطلق الرواتب" ووووووو تصريحات لاتليق بمشرعين يساومون بعضهم البعض!

 هذه الكتلة تريد المنصب تلك الكتلة تريد الدرجات الخاصة! مرر لي قانونا! أمرر لك قانونا!  نعم هذا هو الحال، ولابد من حل لهؤلاء الذين لايرون ابعد من موطىء اقدامهم!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك