المقالات

قداسة البابا؛ العراقيون ينتظرون منك الكثير


 

سميرة الموسوي||

 

·        قداسة البابا  

نرحب بك الترحيب الذي يليق بمقامك ، على الرغم من أننا لم نعتد أن تزورنا خلال محنتنا شخصية بحجم شخصيتكم ، ولم تناصرنا دولة من الدول المنادية بحقوق الانسان سوى دولة جارة واحدة متزامنة مع صوت غاية في الانسانية والموقف التاريخي المتفرد هو فتوى الامام علي السيستاني دام ظله .

·        قداسة البابا

 ثقتنا عالية بأن موقفكم سيكون بحجم قامتكم وموقعكم  المتسامي ،فإننا وكما تعلمون قد إتخذنا قرارا من خلال مجلس ممثلي الشعب بوجوب إنهاء إحتلال بلدنا وخروج المحتل بسلام ،ولكن لم يتم التنفيذ حتى يومنا هذا الذي تحل فيه ضيفا كريما علينا .

·        قداسة البابا

العراقيون ينتظرون منك أن تسهم برفع معاناتهم الاهم عنهم وذلك بأن تعلنوا موقفكم من الاحتلال ليعم السلام والامن والامان ونبدأ جميعا ببناء وطننا وكما يليق به وبثرواته وبموقعه المؤثر إقليميا وعالميا .

·        قداسة البابا

إن ثقتنا عالية بأنكم لن تخذلوا بلد أبي الانبياء إبراهيم عليه السلام ، كما لا نظن أن أبي الانبياء يرضى أن تكون الارض التي شرفها بوجوده تعاني من الهيمنة والاستكبار وإن أحفاده يعانون من الظلم وسلب الارادة .

·        قداسة البابا

 إن شخصيتكم الكريمة تجعل الشعب العراق يطمح بما عهد عن حبكم للسلام وسيادة المحبة والوئام ،فيدعوكم الى إدانة الاحتلال بجرأتكم الفذة وعندئذ يمتزج تعبيركم بمستوى جرأة صدور فتوى الجهاد الكفائي التي سارع بها الامام علي السيستاني حين دهمتنا قوى الظلام الداعشي وقتلت ودمرت كل ما وقعت أيديهم عليه ، وتحت مرأى ومسمع قوات الاحتلال وكما تعلمون بتلك المجريات ، وبذلك تنصرون قرار الشعب بوجوب كسر قيود الاحتلال الذي هو السبب في كوارثنا وتمزق بلدنا ولحمتنا الوطنية .

·        قداسة البابا

ليس غريبا عليكم وضع حجر أساس عالمي  لحرية الشعب العراقي بكلمة منكم تؤيد إرادة الشعب العراق في الحق والحرية والعدل والكرامة الانسانية .

وما النصر إلا من عند الله .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك