المقالات

بابا الفاتيكان..

2407 2021-03-05

 

علي العقابي ||

 

تَعد زيارة الحبر الأعظم، بابا الفاتيكان إلى العراق زيارة مهمة و تأريخية جداً، حيث إنه يعد أول بابا فاتيكان يزور العراق، و يخطط لزيارة أور لما لها من آثار آو جوانب دينية، بعيداً عن الجانب السياسي التي تحمله زيارة البابا

إلا أن هنالك جوانب أخرى يَجب الالتفات لها و الاستفادة منها و استغلالها قدر الإمكان،

يَقول البابا فرنسيس "جئت إليكم حاجاً" و يفسرُ قَوله هذا بخطة زيارته التي كان يَعدُ لها منذ سنوات و هي زيارة مَدينة أور أو التي تبدأ بزيارة أور و تنتهي بالقدس

و قد أطلق بنفسه على هذا الخطة السياحية، الحَج الأكبر

لما تمثله مدينة أور الأثرية من جانب ديني حيث هي مَسقط نبي الله إبراهيم" ع" وبالتالي ارتباطه بنَبي المسيح عيسى "ع"، و هذا ما سَيعَرف العالم أجمع بما تحمله هذه المَدينة من أثرٍ كبير تأريخي ديني و غَيره

و تعد زيارته لهذه المَدينة خَطف و جَذب للأنظار نَحوها و بالتأكيد سَتكون مَحط أنظار سياح العالم أجمع لما للبابا من أثر في نفوس الأوربيين وما يَكنوه من احترام و قداسة له، حَيث سَيود الجَميع من زيارة المَدينة التي تطأها قدم البابا، و هذا أمر سَينعش السياحة في أغلب مناطق و محافظات العراق، و إذا تَم استغلال هذا الأمر فستكون هنالك عائدات كبيرة لميزانية العراق من هذه السياحة، فنحتاج لأعادة تأهيل لهذه المدينة الأثرية، إقامة دور استراحة، مرافق صحية، إنارة تليق بها لا هذه البدائية، فنادق، أسواق تعنى بالجانب الأثري، مرشدين سياحيين مختصين بالآثار، برامج سياحية تبدأ من مطار بغداد الدولي،

أي أن توفر الأمور المهمة و اللازمة للسياح كما التي موجودة في كل الدول، ليتم استغلال هذه المناطق السياحية المهمة في الفترة القادمة التي ستكون مهمة جداً ايضاً، و لتنقل الصورة الجَيدة عن العراق و شَعبه كما هنالك صورة حضارية ناصعة البياض يعنى بها العراق و العراقيين، بلد الحَرف الأول و مَهد الحضارات و مختَلف الأديان السماوية، بلاد النور و الشَمس

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك