المقالات

بابا الفاتيكان..

2580 2021-03-05

 

علي العقابي ||

 

تَعد زيارة الحبر الأعظم، بابا الفاتيكان إلى العراق زيارة مهمة و تأريخية جداً، حيث إنه يعد أول بابا فاتيكان يزور العراق، و يخطط لزيارة أور لما لها من آثار آو جوانب دينية، بعيداً عن الجانب السياسي التي تحمله زيارة البابا

إلا أن هنالك جوانب أخرى يَجب الالتفات لها و الاستفادة منها و استغلالها قدر الإمكان،

يَقول البابا فرنسيس "جئت إليكم حاجاً" و يفسرُ قَوله هذا بخطة زيارته التي كان يَعدُ لها منذ سنوات و هي زيارة مَدينة أور أو التي تبدأ بزيارة أور و تنتهي بالقدس

و قد أطلق بنفسه على هذا الخطة السياحية، الحَج الأكبر

لما تمثله مدينة أور الأثرية من جانب ديني حيث هي مَسقط نبي الله إبراهيم" ع" وبالتالي ارتباطه بنَبي المسيح عيسى "ع"، و هذا ما سَيعَرف العالم أجمع بما تحمله هذه المَدينة من أثرٍ كبير تأريخي ديني و غَيره

و تعد زيارته لهذه المَدينة خَطف و جَذب للأنظار نَحوها و بالتأكيد سَتكون مَحط أنظار سياح العالم أجمع لما للبابا من أثر في نفوس الأوربيين وما يَكنوه من احترام و قداسة له، حَيث سَيود الجَميع من زيارة المَدينة التي تطأها قدم البابا، و هذا أمر سَينعش السياحة في أغلب مناطق و محافظات العراق، و إذا تَم استغلال هذا الأمر فستكون هنالك عائدات كبيرة لميزانية العراق من هذه السياحة، فنحتاج لأعادة تأهيل لهذه المدينة الأثرية، إقامة دور استراحة، مرافق صحية، إنارة تليق بها لا هذه البدائية، فنادق، أسواق تعنى بالجانب الأثري، مرشدين سياحيين مختصين بالآثار، برامج سياحية تبدأ من مطار بغداد الدولي،

أي أن توفر الأمور المهمة و اللازمة للسياح كما التي موجودة في كل الدول، ليتم استغلال هذه المناطق السياحية المهمة في الفترة القادمة التي ستكون مهمة جداً ايضاً، و لتنقل الصورة الجَيدة عن العراق و شَعبه كما هنالك صورة حضارية ناصعة البياض يعنى بها العراق و العراقيين، بلد الحَرف الأول و مَهد الحضارات و مختَلف الأديان السماوية، بلاد النور و الشَمس

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك