المقالات

نواب وكتل انتهازية يستجوبون بمزاج المكاسب الحزبية والانتحار في علاقة طردية بالكتل الانتهازية

1281 2021-03-05

 

د. حسين فلامرز ||

 

  علاوي ابو حسين استلم راتب قدره خمسمائة وعشرة الف دينار وجاء الى منزله يوم خمسة بالشهر ليركض سريعا الى ابو المولدة ليعطيه خمسة وسبعون الف دينار ثمن خمسة امبيرات وطرق باب جاره صاحب المنزل الذي يقطنه اربعمائة الف مبلغ استئجار شهري. جلس ابو حسين على صينية الغداء وباقي الراتب في جيبه وقدره خمسة وثلاثين الف دينار. مد ابو حسين يده وتناول رغيف الخبز وبدا بالاستطعام!!!

 تحدثت ام حسين قائلة (هم جتي ورقة الماي وهم الكهرباء  و يسون مية وعشرين الف دينار). دمعت عيني ابو حسين ورفع وجهه للسماء  سائلا ربه عن المصير داعيا و قائلا ( حسبي الله ونعم الوكيل) وتذكر وجوه سال الله فيهم سؤ النصير. نظر ابو حسين من حوله واطفاله بجانبه وزوجته منهمكة في اهتماماتها اليومي. نهض ودخل غرفته! ليسمع صراخ الجيران بعد ساعة (ابو حسين انتحر بحزامة)!!!!!

احترنا مع هؤلاء الانتهازيون! حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم! الذين تسلطوا علينا تحت مسميات شتى وهم لايفقهون من العلم شيئا. اشكالهم مختلفة وتاريخهم بائس و حاضرهم شقي وفي خاصرتهم مايؤكد سوء طالعهم و نياتهم البائسة ظاهرة و واضحة وهم لايعلمون. هذه الشلة التي جمعهم سوء طالعنا وحظنا البائس يتاجرون بحاضر الامة ومستقبلها، ويظهرون من خلال تصرفاتهم غبائهم المفرط. رئاسة البرلمان تقاسمت صلاحيات الاغتنام مع اختلاف اشكال الغنائم، وكان الاجدر تقاسم الادوار لاقرار تشريعات لتأسيس الدولة العراقية الحديثة. فرئاسة البرلمان وشخوصه ومن داخل قبة البرلمان يستعدون للاطاحة (بطح) بالمستجوب في موضوعة الاتصالات الذي ظلت الشبهات تلاحقه الى يومنا هذا!

واذا ماترجع الى نشاطاتهم من شهر مضى تجد بانهم كانوا يتقاسمون الادوار فمنهم من في سباق سياسي مع الزمن ولم يبقي سفارة الا شاركهم شرب القهوة،  ولم يبقي شيخ او خليجي الا وشاركه الوليمة!

هل توجد عبارات كافية لتوضح لنا نحن وبالتاكيد ليس للرئيس! تصور بئس هذا الحال! أما الاخر صاحب التصريحات الرنانة باستجواب وزير المالية ومحافظ البنك المركزي والتي صدع رأسنا بها، واضح عدم الصدق وليس لديه مايخشاه او من يحاسبه، لانه يملك صلاحيات السلطان الذي لديه قابلية اصدار الامر للمؤسسات والسلطات والقوات والاذاعات والنزاهات و يمكنه ان يرسل المفرزات ويطلق الاتهامات والتهديدات، كما وهبه  الله هالة من خلالها سخر له العلوم كلها ولايوجد مالايعرفه!!!

رئاسة البرلمان الموقرة اين وعودكم لاستجواب وزير المالية! ماشاء الله نوابغ في الكذب والوعود الزائفة و في علوم الاقتصاد والرياضة والبترودولار وتنمية الاقاليم وقانون الشهداء وقضايا النزاهة والضغط والهجوم والدفاع و رغم ذلك كذبتم ولم تلتزموا باستجواب وزير المالية ومحافظ البنك المركزي.

 ترى ماذا تشاهدون في المرأة!!؟ هل ترون كيف هي اشكالكم؟ الافضل ان نحتفظ بذلك لانفسنا كيف نراكم!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك