المقالات

حكومتنا مسؤولة..ماهي تفاصيل علاقتنا مع أمريكا وأذنابها؟!

1026 2021-02-26

 

د.حسين فلامرز ||

 

 اشتدت الامور وزاد الضغط على العراقيين الذين يناون بأنفسهم عن التقريب من ولاة النظرية الامريكية و الاذناب المطبعين وذباب المرحلة.

اشتدت و وصلت اعلى مراحلها بحيث وهبت الامريكان صلاحية التصريح بأن كل مايحدث على الارض من اعتداءات على العراقيين هو بالتعاون مع السلطات العراقية! حتى لو كان ذلك ثمنه دماء ابناءنا الشرفاء الذين لايكلون ولايملون في الدفاع عن الارض والمبادىء.

 هذه الاعتداءات التي تتكرر دبلوماسيا وسياسيا ناهيكم عن تحريك خلايا الارهاب الداعشية في الايام الاخيرة وهذا دليل على التناغم العالي الذي يحصل في الخفاء بين اسراب الذباب المتجه للعراق! الذباب السياسي الذي لاسياسة له الا محاولة نهب العراق دخل علينا في هذه المرحلة بعضها ياخذ شكلا سياسيا وتبادل زيارات لانعرف ثمنها وماهي التنازلات التي يحصلون عليها!!!

 لكوننا لم نرى انجازات من تلك الدول لا على الارض ولا في سمائها! و اخرون دخلوا لنا مستثمرون تحت نظرية  المال مقابل الارض! أما الرياضة فحدث بلا حرج ونحن نتبع دويلات هي السبب الرئيسي في حصار رياضي على العراق منذ ثلاثة عقود!!!

 والان ها نحن نعيش وبفضل اصحاب القرار أزمة اقتصادية مثيرة للجدل ومحاولة اضعاف الدينار العراقي! ليس الا الية لالهاء المواطنين لتنفرد الدولة العراقية ومن وراءها تلك التواقيع المدوية للدول الامبريالية ومن وراءها الذباب.

كل ذلك لا يحدث منفردا، حيث الترهل في الوضع الامني و اضعاف الدولة لاقتصاد المواطن و محاولة حصر و اضطهاد الصوت المقاوم الحر الشريف!! ليس الا دلائل على ماتم توقيعه دوليا لانهاء مايسمى العراق ولاغير ذلك. تعالوا معي وشاركوني أن كنتم قراتم مقالي هذا واخبروني ماذا فعل فؤاد حسين في السعودية ليدافع عنها وهي الراعي الاول للارهاب؟

ماذا وقع رئيس الوزراء مع ترامب واردوغان والمانيا وفرنسا وبريطانيا التي كان فيها لاجئا!

 ماهي اجندة وزير المالية ومحافظ البنك المركز وماهي تعهداتهم للبنك الدولي و رؤساء الكتل التي اتخمهم المال و ياستأنسون باضطهاد نوابهم وسلبوا شخصياتهم وجعلوا منهم دمى متحرك؟ و الان  ماهي اسس علاقاتنا مع دويلة قتل ارهابيوها عشرات الالاف من العراقيين؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك