المقالات

صنع في العراق! سحقا لأمة تقتل نفسها! الديناصور مثالا..!

1459 2021-02-23

 

د. حسين فلامرز||

 

 اينما ذهبت بكلماتي و رسالتي، إصطحبت معي ديناصوري الصغير الذي لا يفارقني اينما كنت وأني اصطحبه أينما حللت. ليجعلني صاحيا وأفكر! لقد أنقرض  الديناصور واسمه ينتمي الى صنف الذكر قبل ملايين السنين استنادا الى الدراسات والابحاث!

 وكان السبب الرئيسي في انقراضه بالاضافة الى التغيرات المناخية هو الاقتتال الداخلي الذي لم يبقي على احد منهم. نعم أمتي تتصارع وتتقاتل وتستهر بدم بعضها البعض، والتغيير الحاصل في المنطقة له أثر كبير كأثر التغيير المناخي الذي حصل في ذاك العهد.

الى أين تريدون بالركب؟ الكل يمقت الكل ! والكل يخون الكل!يشبهون الدمى بل أسوأ بكثير!!

فبينما الجيوش الاجنبية تسرح وتمرح في ارض الرافدين! وزير خارجيتها واخرون يصولون ويجولون في دول التطبيع يوقعون على معاهدات وتعهدات واتفاقيات لانعرف الى ماذا تصبو!! ولماذا مع هؤلاء بالذات!!

 أليس هم من كانوا يشترون السلاح الكيمياوي للهدام! اليس هم عبارة عن دويلات كارتونية وغير ديمقراطية!

 أما الاتفاقيات الاستثمارية فحدث ولاحرج! البيع بالطابو المباشر ولاندري ماذا سيبقى في العراق بحلول الخريف!؟

سحقا للديناصورات التي راسها في العراق وذنبها في الخارج. عجيب أمر العراقيين! ترى هل أعماهم الله وافقدهم البصيرة!

 يتامرون على بعضهم البعض و سمحوا أن تكون ارضنا خصبة للمؤامرات!

 بل أكثر من ذلك جعلوا منها حقل ألغام ستنفجر علينا جميعا وننقرض كالديناصورات.

مخطط هادىء على صفيح ساخن نحتاج الى رجال حقيقين شرفاء ليسوا أمريكان وشجعان ليسوا معتدين و مفكرين ليسوا بلهاء و قادة ليسوا مجانين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك