المقالات

زيادة القوات الاجنبية رغم قرار البرلمان الواضح

1136 2021-02-22

 

د.حسين فلامرز||

 

بدأت الشكوك تندثر وأصبحت الامور أكيدة! فالشكوك التي كانت بخصوص تمكن الحكومة من أنها جاءت لانصاف مطالب المتظاهرين واخراج القوات الاجنبية واجراء انتخابات مبكرة!!

تأكد وبالدليل القاطع أنها أوهام و ليست كذلك وأن مايحدث هو اتفاقية دوليه ضحيتها العراق وشعبه ولاغير ذلك!

ما معنى بقاء قوات اجنبية في بلد مثل العراق منقسم الى شعوب قومية و مذهبية وعلى بساط جغرافي واضح الحدود ، إلا كونه يرسخ التقسيم الذي ينتحر اليه البعض. ففي العراق قوات من وراء البحار تستفز الشعب وتتآمر على الوطن وتعتدي على الجيران من أجل مصالحها هي، ولايهمها شعب العراق عند اعتدائها على الاخرين أو عند مهاجمة الاخرين لها دفاعا عن النفس. ترى ماهي نوايا الرئيس الذي ينفتح على دول امبريالية استعمارية، و يسمح بقوات مسلحة عدائية هجومية على أرضه،  ويقبل باحتلال ارضه وسمائه، ويتحالف مع المطبعين المتخاذلين ويمنح الارض للاستثمار للبهائم والدواب التي لاتفقه بالاستثمار، ترى ماهي نواياه؟ وماهي نوايا الشعب إتجاهه؟ أوهموه في غفلة بأن الغلبة لهم لانهم الاقوى! ونسي نمرود الذي قتلته الذبابة!

 سأجمع مقالاتي لكي أدون شهادتي أو قد أغطي قبري بها وسط البحر الذي سنغرق فيه جميعا. أي متاهة وضعت نفسك فيها وخذلت شعبا عمره سبعة الاف سنة. قوات أجنبية يزداد عددها ولاتصريح لحكومة حول ذلك، لاسلبا ولا ايجاب؟

ان كان للتدريب فالاولى ان يكون عندهم لاعندنا؟ ان كان للدعم النفسي الاوجب ان يكون عندهم لاعندنا!!!

 ان كان سلاحهم الثقيل للتدريب!! يجب ان يكون عندهم لاعندنا!!!

 كفانا خذلانا فهم ليسوا اكثر شرفا منا!! فأمريكا اللقيطة لايليق بها أن تكون ذخرا لنا!! أخرجوهم ولاتدعوهم يتحكمون بنا وبجيراننا!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك