المقالات

قصة الشيب..!

1301 2021-02-22

 

محمد السعبري ||

 

·        دينصور البعث وزيارة اربعينية الامام الحسين ع

 

اليوم كنت اتحدث مع احد الاخوان الذي  اعتقل معنا عام ١٩٧٧ في انتفاضة صفر في اربعينية الامام الحسين عليه السلام وبعدها نقلنا الى معسكر المسيب ومن المسيب الى بغداد بعدها باشهر اطلق سراحنا.

تفنن النظام العفلقي في العام الثاني وقبل اربعين الامام الحسين سنة ١٩٧٨ اشيع بان هناك حيوان شبيه بالديناصور بين النجف وكربلاء وبالاخص بين خان الربع وخان النص جهة الشط عند المغرب يطلق هذا الحيوان اصوات شبيهه بالدانصور بصراحة الخبر اخذ صدى كبير جدا وبقى لايام الزيارة ثلاثة اسابيع والعالم بين راغبة للذهاب وبين مرعوبة من الديناصور واستمر الصوت يتكرر باكثر من مكان تقريبا بثلاث مكانات اي الحيوان تحول الى عدت حيوانات واطلق عليه ( الشيب ) حيوان مفترس ياكل البشر اي يلتهمه بثواني

عندها ارسل حجة الاسلام السيد طالب حسين السعبري والد الشهيد محمد طالب السعبري الذي استشهد مع الشيخ الشهيد مهدي العطار عام ٢٠٠٥ على مجموعة من الشباب منهم  سيد قحطان هاشم الخطيب. وسليم تويج وعامر المعمار وانا وابن اخيه سيد هاشم حسين السعبري وطلب منا ان نذهب وعن بعد الى منطقة تواجد الشيب.

الشيب اي دينصور البعث الذي كان يطلق الاصوات فقط بين صلات المغرب والعشاء وباقي الاوقات ينام او ينشغل ياكل ما اصطاده من اعداد البشرية

السيد الله يرحمه كان ذكي جدا طلب منا الذهاب قبل اطلاق صوت الشيب بنص ساعة ان نكون قريبين من مكان الصوت فعلا كنا شباب مراهقين لا نفهم الخطورة ولا تحترم الدينصورات اكلت البشر

وخلال تواجدنا شاهدنا سيارة لاندروفر لون عسكري دخلت بدون مصابيح الى عمق البساتين واخرجوا مكبرات الصوت وبعدها بقليل بداء صوت الحيوان يطلق باصوات عالية ورهيبة واتضح لنا ان الدينصورات البعثية عبارة عن اجهزة زود بها النظام العفلقي من يوغسلافية وكانت تستخدم في الحرب العالمية الثانية.

وما رغد الا صوت شيب جديد. 

تحياتي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك