المقالات

كعصف مأكول في الطارمية..!


 

محمد كاظم خضير ||

 

الأرض تحرر في الطارمية ، حربا بلا هوادة طرفيها، مشروع وعي، ومسيرة حياة وأخلاق، وآخر صهيو امريكي يزج ببشر مسلوبي الوعي والأخلاق في ملحمة الطارمية التاريخية.

من يرصد خطب الرشاش التي تلعلع من أفواه الحشد الشعبي، يدرك أن قوما ليس لهم عدة توازي قوة عدد عدوهم، سوى إيمانهم المطلق بربهم، ومعركة كرامة تأبى، وتألوا قسما أن لا يبقوا داعشي وفيهم عين تطرف.

حشدنا في الطارمية اليوم يلقن أعداء العراق والدين هزيمة ثقيلة، غير متوقعة، ليس فقط لحثالة داعش وقطعانه المغررين، بل لبقية ساسة الدواعش المتربصين والمشاركين، . تاريخ  يتجدد أمام نصركم ورجولتكم أيها الأحرار الميامين، وشجعان السلاح، وبقية أنصار الحسين"ع". 

خلاصة التأريخ العراقي وعنوانه أنتم بلا منازع عشتم أم استشهدتم! كتبتم حروف النصر بصمودكم، وسطرتم بدماءكم الزكية محرقة تأريخ الأطماع الصهيوسعودي لا تقوم بعدها لحياة عصابته قائمة كرامة، ودستم خيانة العصابات ومموليها بوحدة صفكم في وجه أطماع أمريكا وأدواتهم الرخيصة.

أنتم ذهب الرجولة لا يظهر بريقكم إلا في ميادين الرجولة والفداء، لأنكم بحق من سلالة تأريخ خيار من خيار.

والله أن أقلامنا لتقف مشلولة، وتفكير مدادها يتصبب خجلا أمام فعالكم العظيمة في ساحة الوغى، وصبركم الأسطوري وجه هذا المد المجوسي، والتآمر العصاباتي الرخيص، فلله در الحشد ورجاله وتقبل الله عصفها بالأعداء ومحارقها النوعية لقطعان ما نبالي المخدرين، اشباه الحيوانات المضللة، الذي يسوقها المسخ إلى جهنم بوعود دجالية كاذبة.

دكوا أوكار التخلف والجهل والطمع بدون هوادة، وافتكوا بمسيرة الخراب والتفجير بدون مواربة، واقضوا بإيمانكم على بقايا هاروت وماروت المشعوذين، وفكوا طلامس حكاياتهم المعركة مع داعش ، وحطموا أسطورة داعش بحيث لا تقوم بعدها لثقافة العبودية والتجهيل من قائمة.

اليوم قواتنا الأمنية تقف وحدها بكل أنفة التاريخ وقوته وصلابته أمام مد داعش ، حزمت ثبات صمودها واستنفرت كرامتها، واستحضرت نخوتها، واعتصبت حمراء مجدها وتاريخها الرجولي، غير آبهة بزحف ما نبالي، ولا تقيم وزنا لرعود الزنابيل، ولا قنافد الظلام الأوسخ تأريخا والأخزى سيرة وعملا.

حشدنا سيعصف بجحافل الشيطان، ورأس الفتنة، وأداة ال سعود ولينصرن الله من ينصره.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك