المقالات

المنطقة حاضرة لإجتياح تركي مرتقب

1158 2021-02-17

 

د. حسين فلامرز.||

 

 أراها بأم عيني جيوش تركية وحشود منقطعة النظير تجتاح الحدود الشمالية من أجل تأمين الوضع في جنوب تركيا. كل الامور مهيأة وحانت اللحظة وهاهي البوادر لاحت للعيان لتهدد واحدة من أأمن المدن العراقية قاطبة ألا هي ههة ولير عاصمة إقليم كردستان العراق.

نعم لقد وقع في الفخ أولي الأمر وعلى رأسهم السلطة العراقية الحالية التي أعطت الشرعية للاحتلال التركي لمناطق في شمال العراق! ناهيكم عن التوغل والانسحابات التي تحدث بين الحين والاخر لتوهم البعض بأن تركيا لاتبقى في العراق!

علما أن هذا الامر واضح الاهداف وهي تحديد الاماكن والمناطق الاستراتيجية التي يمكن أن تكون مواقع وثكنات لما بعد الاحتلال. اصحوا يانايمين! أن ماحدث من قصف بالصواريخ على مدينة اربيل الامنة عبارة عن واحدة من الحوادث التي تمكن لأرباك الوضع، كما فعلها داعش قبل سبعة سنوات تقريبا.

 نعم حيث أن تركيا متوغلة في العراق و سوريا ولبنان وليبيا وأخرى!!!

 فما الضير أن يحتل شمال العراق ويدخل العراق في دوامة جديدة.

والان وما ان تدخل الحشد الشعبي المقدس لمسك الارض في مناطق محددة قريبة من الاقليم حتى ظهر الارتباك على الانتهازيين جميعا ليخلقوا مشاكل لتدمير ماتم تحقيقه. أن أعادة توزيع الجيش والشرطة في تلك المدن وتوزيع الحشد الشعبي المقدس في المناطق التي تتواجد فيها القوات التركية من أجل قطع دابر المؤامرة وقطع ايدي كل من تسول نفسه لأذية العراق أو تقسيمه.

في ذات الوقت على الحكومة و الكتل السياسية أن تعي خطورة المرحلة وتترك المهاترات الصبيانية وتتكاتف لاخراج الاحتلال التركي من خلال التكاتف والاتحاد قبل أن يصيبنا الهوان.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك