المقالات

سياسة حيص بيص! ماذا عندكم مع التطبيع؟

1029 2021-02-17

 

د.حسين فلامرز||

 

في الايام العشرة الاخيرة تحرك السياسيون العراقيون باتجاهات عدة، بالرغم من مايمر فيه البلد من أزمات سياسية وإقتصادية وأمنية وأخرى لاتعد ولاتحصى، ومايلفت النظر في هذه الزيارات واللقاءات أنها شملت معظم دويلات التطبيع الفاقدة للشرعية وكان العراقيون سواء على صعيد البرلمان او رئاسة الجمهورية أو الحكومة التنفيذية قد شاركوا بفاعلية واضحة وبتحركات مكوكية ويتناولون قضايا مع هذه الدويلات التي ليس في يدها أي قرار سيادي أو كرامة، لكونها ليست دول ديمقراطية وفي نفس الوقت غاب فيها حقوق الانسان تماما.

 ماهي جدوى هذه اللقاءات، والى أين تريد الوصول حكومتنا الموقرة التي تركت الاهم والمهم لتنشغل سياستها بهذه العلاقات المشبوهة التي لاتؤدي الا الى تقارب أكثر مع من باع فلسطين وأهلها، وكانوا قد باعونا من قبل ومستعدين لبيعنا من جديد في أي لحظة إن لم يكونوا يتفاوضون الان على بيعنا.

الشعب البحريني يعيش تحت القمع والظلم الذي ذقناه في عهد الهدام وترى وزير خارجيتنا يحتضنه، والامارات تمنع العراقين من التوجه اليها وترى رؤسائنا في أحضانهم، أما العزيزة مصر و الاردن الشقيق فهي البوابة الاولى للدخول في هذا المسار الذي لارجعة فيه، فهي جاهزة في لحظة لاستقبال مؤتمر سلامة أو ما شابه ذلك من دون اي ردود أفعال! لكون القضية أصبحت اعتيادية ولافرق بين متامر ومطبع وصديق! ترى ما هو خطكم السياسي والى اين تتجهون والدولة قد ضاعت خيوطها!!!

فبينما في الداخل لايوجد أي توافق بين كتل المركز والاقليم في السياسة والاقتصاد! ترى ان عناصر هذه الكتل في الحكومة تطبق أجندة تدل على أن القضية الوطنية مغيبة تماما، وأن مايحدث عبارة خطة وضعت وأن حكومة الطوارىء ستنفذها وليذهب الشعب الى الجحيم!

 نعم هذا الشعب الذي يقاتل داعش و داعميه من الدول والسياسين، هذا الشعب الذي يغلي أرقا من السياسة المالية الفاشلة لحكومة لاتشعر ولاتريد أن تشعر!

هذا الشعب الذي تقطعت اوصاله فعلا على الارض والضمير!

 نعم هذا الشعب الذي تحمل كل ذلك ولايزال يتحمل المزيد والقادم أدهى! الى أين تريدون؟ توقفوا عن حركاتكم المريبة وخططكم الهادفة الى تدمير الوطن! فماحصل في اربيل ليس إلا فعالية لاتخرج عن سيناريوهات سياسيوا حيص بيص.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك