المقالات

صورة اخرى للمواقف الانبطاحية الانهزامية

1340 2021-02-15

 

اياد رضا حسين||

 

تحدثت وسائل التواصل الاجتماعي عن ظهور رغد ابنة صدام في لقاء تلفزيوني عبر قنوات سعودية وفي اراضي اردنية وهي تتوعد وتهاجم النظام في العراق.

 هذا الاردن الذي قدم له العراق كل التسهيلات والمغريات والاعفاءات الاقتصادية والتجارية.

 وكذلك الهرولة السريعة  باتجاة السعودية من قبل ساسة من الصف الاول لاستجداء ودها.

 وقد اعتبر هذا الظهور من قبل الكثيرين بانه تحدي صارخ للشعب العراقي ولمئات الالوف من ضحايا النظام السابق ، وانه يفترض ان يكون هنالك تحرك حكومي لمخابطة تلك الدول الحاضنة والداعمة لاشخاص النظام السابق والساسة الدواعش اللاجئين هناك )  ، وقد علقت على ذلك بمايلي :

   طالما العملية السياسية تقاد من قبل شخصيات انبطاحية ، همها وغمها المنصب ، الذي بهرها والذي لم تعهده من قبل ، والمنافع المادية الكبيرة التي حصلت عليها ، وكذلك عقدة الخوف والدونية التي لازمتها لاجيال والتي لازالت متجذرة في شخصيتها وعقلها الباطن ، وهي معظمها من وسط كان الوجه الاجتماعي الكبير فيها وبالاخص (اعراب الشيعة) يقبل يد مفوض الشرطة او الامن حتى يحضى بصداقته ، فلا نعتقد انها في يوم من الايام سيكون لها موقف جاد وحقيقي ومسؤول وتقف بوجه من يحاول التجاوز على العراق والتدخل في شؤونه الداخلية ، وتتصدى له بكل قوة وشجاعة ،،، او موقف دولة تحترم نفسها وتعتز بسيادتها.

 وهذه اكثر من سبعة عشر سنة كلها تراجع وانكفاء وخذلان امام كل هذة القوى وخاصة امام الساسة الدواعش والدول الداعمة لهم كالاردن واعراب الخليج.

 فعلى الذين تصدوا وتصدروا للعملية السياسية في العراق ،،، اذا كنتم غير قادرين وغير مؤهلين لقيادة دولة فلماذا هذا الاصرار على البقاء وانتم حطمتم وسحقتم الدولة العراقية وقضيتم على هيبتها واستبدلتم قوانينها وانظمتها بشريعة الغاب وقيم البداوة والتعرب الذي حرمهما الاسلام واعتبرهما كفر ونفاق.

 ((الاعراب اشد كفرا ونفاقا)) ، وانتم تدعون وترفعون شعارات وعناوين الاسلام والتدين ،،، ولماذا لم نجد مثل هذة المواقف المتخاذلة من قبل الساسة الايرانيين وحزب الله اللبناني فهم ايضا شيعة ،،، وانما على العكس تحدوا ووقفوا شوكة في عين الدولة العظمى الولايات المتحدة ورئيسها ترامب ((الخبل)) وحلفائها ،،،

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك