المقالات

مقتطفات من تعليقاتنا على ما ينشر في صفحات الفيسبوك

1102 2021-02-12

  

اياد رضا حسين||

 

فمنها على سبيل المثال مانشر 

((1))  (احنا بيا حال والنواب يطلعون بعمليات التجميل لوجوههم المقيتة ،،، اتقوا الله تعالى،، احنا وين وانتوا وين)  ،  وقد  علقت على ذلك بالاتي :-  هل يوجد في تاريخ الدوله العراقيه الحديثه عندما كان هنالك مجلس نواب ومجلس اعيان ابان العهد الملكي او المجلس الوطني في العهود اللاحقة او حتى  في بلدان العالم الثالث الاخرى مثل هذه المهازل وهذه المخازي.

 ان هؤلاء الذين يطلق عليهم بما يسمى (بالمسؤولين) ظلما وعدوانا ،، ما هم الا اعراب متخلفين الا القليل منهم ،، وهم في الحقيقه يعيشون العقدة الاجتماعية التي شعرنا بها منذ الطفوله ومنذ ايام العهد الملكي ، وهي (عقده ابن بغداد) ،  فهم يسرقون ويقتلون ويرتشون و يقوموا بتغيير وتجميل اشكالهم (الكالحه المزنجرة المعنجرة) ، املا بان يصبحوا احوال كابن بغداد حسب تفكيرهم الضيق ، ولا مانع لديهم من تدمير العراق وتحطيم الدولة في سبيل هذا الهدف وهو ان يكون لهم شأن واعتبار ،، ولكن مهما حاولوا فلا يمكن ان يكونوا مثل اهل بغداد المتحضرين الاصلاء رجال العصور الذهبيه ابناء الاعظمية والكراده والمسبح والكاظمية والفضل والعطيفية وغيرها من المناطق ،،، البعيدين عن روح الغزو والنهب والسلب والفرهود والاختطاف والقتل والذبح وهتك العرض و مراقبه الاخرين .

  ((2))  ومنها (ليش الشباب حولوا الليل الى نهار و بالعكس ،،، الخدمه الالزاميه هي الحل) ،  وقد علقت على ذلك بما يلي :-  هل تعتقدون ان الخدمه الالزاميه ستنجح في ظل نظام متهرئ ودب فيه الفساد في كل مفاصل وحلقه فيه ، ونظام قبلي طغى على النظام والقانون ،،، وكم سيكون حجم الرشوة والفساد الذي سيتضاعف اضعافا مضاعفة ، وهل التجنيد الالزامي يمكن تطبيقه على الاكراد ؟ ،، وهل كثرة الجنود سيغير المعادله في الوقت الذي ان عدد القوات المسلحه الحالي يفوق مثيلاته في  دول كثيرة ، هذا ماعلمنا ان العديد من دول العالم اخذت تلغي الخدمة الالزامية معتمدة على النوعية وليس على الكمية ، بعد هذا التطور الكبير والمتسارع في التقنيات والاسلحه الحديثه ، وفي الحقيقه فان هنالك اسئلة كثيرة يجب وضعها نصب اعيننا ، وليس لغه الانتصارات الباهرة و الهامات العالية و عسكرة المجتمع التي اوصلت العراق الى هذة الحالة الماساوية غير المسبوقة . 

  ((3))  ومنها ، (ماذا جنى الشعب العراقي بكل قومياته ومذاهبة من احزاب الاسلام السياسي الشيعي والسني والاحزاب الكردية ،،، غير الحرمان) ،  وقد علقت على ذلك بما يلي :-  اين نشاطات وفعاليات وحضور هذه الاحزاب وخاصة الشيعية منها والتي تصدرت العملية السياسية ، وماهي منجزاتها على مستوى العراق بشكل عام والشارع الشيعي بشكل خاص ، ان المتتبع لحركه ودور هذه الاحزاب لمرحله ما بعد السقوط ، يكاد ان يكون معدوما وهامشيا جدا ، على مستوى الجماهير حتى قياسا الى مرحله ما قبل عام 2003 , على الرغم من طبيعة النظام السابق وموقفه المتشدد منها.

 ان التقييم الحقيقي لهذه الاحزاب والحركات يكون عندما تصبح على المحك وبالاخص عندما تستلم السلطة وتتصدرالعملية السياسية ، اما واقعها  الان ، فانها اصبحت عبارة عن بعض الشخصيات والتي منها عددا غير قليل لم يكن معروفا ، ونشاطات لا تتعدى الصراع على السلطه والحصول على المنافع المادية والاعتبارية ، وكانما هذه الحركات والاحزاب اصبحت شبه منقرضة ، او دخلت في سبات عميق ، وبالنتيجة والمحصلة النهائية فانها سقطت في اعين الناس والجماهير التي تعاطفت معها وساندتها في مرحله ما قبل السقوط .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك