المقالات

إزدواجية الملف الأمني بين البابا والخليج..!

1194 2021-02-06

 

د.  حسين فلامرز ||

 

 عجيب أمر السياسة إتجاه العراق! و الأكثر عجبا هو كيفية تعاطي العراقيين مع الملفات التي تتوالى على العراق وعلى كافة الصعد! بينما يتبجح الكثيرين بخطورة الملف الأمني في العراق على أي زيارة أو إجراء أو نشاط أو فعالية سواء أن كانت اجتماعية او رياضية أو سياسية، نرى أن مايخص الاجندة السياسية المرسومة للعراق يجب أن تنفذ وأن مايحصل من تقييمات دولية تجريها منظمات او مؤسسات عالمية محكومة نتائجها مسبقا في صالح الاجندات الخارجة وضد المصالح العراقية!!!

 وفجأة نسمع العكس و تبدأ تلك المؤسسات بابداء الاراء السديدة بديمقراطية العراق وانتشار السلم فيه. والان بعد كل الاخبار التي تأتي من ذي قار والمواجهات العنيفة اليومية تقريبا وقطع الشوارع وأحيانا وصل الى حرق المقرات والمنازل!!!

كيف يمكن للبابا أن يأتي الى أور ؟ وسط هذا الحال!! ناهيك عن وجود سجن الحوت الذي يمكث فيه أعتى ارهابي العالم المدعومين صراحة من المملكة العربية السعودية!!!

 في نفس الوقت يخاف مسؤلوا كرة القدم الخليجيون بالمجىء الى بصرتنا الفيحاء الهادئة الجميلة الكريمة العزيزة. نحن نعلم جيدا ماذا يحدث!! والذي يحيرنا هم القردة في وطننا الذين ابتلانا الله بهم وسمح للعالم الخارجي يتعامل معنا مثلمل يريد وليس كما نحن نريد. اللعين ترامب لم يجروء المرور في بغداد لكونه صريحا ويعرف الدسائس والجرائم التي نفذتها الولايات المتحدة هنا! والخليجين كذلك يعرفون جرائم ارهابيين وصلوا العراق بمساعدتهم !

 مشكلتنا مع القردة من أبناء جلدتنا الذين يساعدون الخارج ليفعلوا بنا مايشاؤون وسمحوا للازدواجية بالتحكم بنا وراءهم عالم متخاذل. ترى لماذا لايتبادل البابا التقارير الامنية مع دول الخليج؟ حتى ىيصبح القرار واحدا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك