د. حسين فلامرز ||
عجيب أمر السياسة إتجاه العراق! و الأكثر عجبا هو كيفية تعاطي العراقيين مع الملفات التي تتوالى على العراق وعلى كافة الصعد! بينما يتبجح الكثيرين بخطورة الملف الأمني في العراق على أي زيارة أو إجراء أو نشاط أو فعالية سواء أن كانت اجتماعية او رياضية أو سياسية، نرى أن مايخص الاجندة السياسية المرسومة للعراق يجب أن تنفذ وأن مايحصل من تقييمات دولية تجريها منظمات او مؤسسات عالمية محكومة نتائجها مسبقا في صالح الاجندات الخارجة وضد المصالح العراقية!!!
وفجأة نسمع العكس و تبدأ تلك المؤسسات بابداء الاراء السديدة بديمقراطية العراق وانتشار السلم فيه. والان بعد كل الاخبار التي تأتي من ذي قار والمواجهات العنيفة اليومية تقريبا وقطع الشوارع وأحيانا وصل الى حرق المقرات والمنازل!!!
كيف يمكن للبابا أن يأتي الى أور ؟ وسط هذا الحال!! ناهيك عن وجود سجن الحوت الذي يمكث فيه أعتى ارهابي العالم المدعومين صراحة من المملكة العربية السعودية!!!
في نفس الوقت يخاف مسؤلوا كرة القدم الخليجيون بالمجىء الى بصرتنا الفيحاء الهادئة الجميلة الكريمة العزيزة. نحن نعلم جيدا ماذا يحدث!! والذي يحيرنا هم القردة في وطننا الذين ابتلانا الله بهم وسمح للعالم الخارجي يتعامل معنا مثلمل يريد وليس كما نحن نريد. اللعين ترامب لم يجروء المرور في بغداد لكونه صريحا ويعرف الدسائس والجرائم التي نفذتها الولايات المتحدة هنا! والخليجين كذلك يعرفون جرائم ارهابيين وصلوا العراق بمساعدتهم !
مشكلتنا مع القردة من أبناء جلدتنا الذين يساعدون الخارج ليفعلوا بنا مايشاؤون وسمحوا للازدواجية بالتحكم بنا وراءهم عالم متخاذل. ترى لماذا لايتبادل البابا التقارير الامنية مع دول الخليج؟ حتى ىيصبح القرار واحدا.
https://telegram.me/buratha