المقالات

2021 أخطر من 2020 على العراق

1477 2021-02-04

 

د. حسين فلامرز||

 

كم أتمنى ان يعود الزمن عام الى الوراء! ذاك اليوم الذي قرأت عن فيروس كوفيد-19 الذي أرعب العالم بأسره، ولا أدري أن كان هذا الفيروس طبيعيا أم غير ذلك!!

انهارت الامبراطوريات الضخمة وتوقفت المصانع العظيمة  وبدأت الحكومات تقترض من مصارفها الخاصة وآحطخرونةفتحوا الصناديق السيادية من أجل تغطية النفقات! وفي بلدنا بدأت السلة الغذائية تتسيد الحال والتنافس أصبح على أشده في سباق الخير الذي قلنا أننا بعد هذا اليوم سيتغير العالم، وسيكون الوقت متاح أمام الخطائون التصحيح وأمام الزنادقة التكفير وسيعرف الناس بأن الوباء هو بلاء وبدأ وقت الدعاء!!!

وبدأت الامور تتكشف رويدا رويدا من حيث السيناريوهات المعدة وكان العراقفيها العنصر المتأثر في كل النواحي. انهارت الأمم بينما عمل الصهاينة على التطبيع مع الدويلات المتناهية الصغر، وعاد السعوديون والقطريون إخوة بعد إن نفذوا مسرحية الزعل ، بالاضافة الى الحرب الغير مباشرة المعلنة بين امريكا والصين. كل ذلك والعراق يتفرج متأثرا بكل تلك الصراعات التي حدثت عام 2020 السىء القدر، متأملين بعام 2021 والذي ماأن زطوضع بايدن قدمه في البيت الابيض حتى اهدانا مفخخة راح ضحيتها عراقيون مبخوتون بالشهادة وفي نفس الوقت قطف رؤوس قادة الحشد الابطال وبايدي الخونة الانجاس.

موازنة عام 2021 عي الاخطر في عمر الحكومة ، بل الاخطر على مد الدهر ومن المهم جدا ان تعي اللجنة البرلمانية عذا الامر ولاتغير فيها شيئا،و إنما تعيدها الى الحكومة لتوضح لها بأن في مجلس النواب إرادة حقيقية في عدم بيع العراق!!!

 وعلى الحكومة إعادة صياغة الموازنة ورفع الحيف عن المواطنين!! لأن هذه الحكومة جاءت من أجل المواطن وليس من أجل غير ذلك.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك