د. حسين فلامرز ||
طرق مسمعنا باستمرار وصول النفط العراقي الى لبنان الحبيبة، لبنان المقاومة والوفاء والصمود، حيث منذ الكارثة الانسانية التي حلت ببيروت والعالم يتفرج و يرى أثر الانفجارات التي حرقت الارض والسماء. ماذا تريد ان تسمي بيروت، عروس الشرق أم ايقونة البحر المتوسط! عربيا بيروت ارق من النسمة وقوية بقوة المقاومة التي باذن الله صامدة ومنتصرة، وهي البوابة التي يتشرف بها كل عربي ويفرح بوجوده على ارضها وبحرها وسمائها وشعبها الكريم المقاوم.
مثل أي حبيب مؤمن يقف بجانب لبنان في هذا الوقت العصيب، يجب أن يكون العراق و شعور داخلي ساخن لدى كل انسان يشعر بحجم و هول الكارثة ويريد ان يثبت أثر انسانيته ويتمنى ان يقف مع لبنان قلبا وقالبا في محنته وأن يتقدم بما يمكن لتتم اعادة الخدمات وبناء المدينة او لينان كلها.
لبنان تستحق منا كل الخير والعطاء و يجب ان يقدم لها النفط لعبور المرحلة ونعطي للتاريخ درسا جديدا يلحق بتلك الدروس العظيمة التي ستؤكد أن الغراق وقف سابقا وبالسرعة القصوى أخذين بنظر الاعتبار الاحوال التي عاشها شعبنا في لبنان. ان التاريخ لايرحم وقد آن الاوان لصحوة ضمير والتكفير عن الذنوب وكفى تدمير العرب لبعضهم البعض.
نحن نعرف تضحية شعبنا اللبناني الصبور الذي يدفع ثمن جواره للكيان الصهيوني سالب الارض والمعتدي على الانسانية! لذا ليس العراق فقط وأنما على شعوب المنطقة ومحبين لبنان واكراما لشعبها الأبي الاستمرار بمبادرات تظهر التضامن ودعونا نصنع التاريخ والفرصة مؤاتية! كل يوم هو فرصة لكتابة التاريخ وكل يوم فرصة لتحقيق الانسانية وكل يوم فرصة لنقول لشعب لبنان نحن معكم. والنفط العراقي يجب أن لايتوقف، بل دعوه يجري في كل مكان في لبنان وهذا هو وعد رد الدين لكم ايها الشعب اللبناني الودد.
ـــــــ
https://telegram.me/buratha