المقالات

العراق سيد ويحب اوفياءه..!

1256 2021-02-04

 

د. حسين فلامرز ||

 

طرق مسمعنا باستمرار وصول النفط العراقي الى لبنان الحبيبة، لبنان المقاومة والوفاء والصمود، حيث منذ   الكارثة الانسانية التي حلت ببيروت والعالم يتفرج و يرى أثر الانفجارات التي حرقت الارض والسماء.  ماذا تريد ان تسمي بيروت، عروس الشرق أم ايقونة البحر المتوسط! عربيا بيروت ارق من النسمة وقوية بقوة المقاومة التي باذن الله صامدة ومنتصرة، وهي البوابة التي يتشرف بها كل عربي ويفرح بوجوده على ارضها وبحرها وسمائها وشعبها الكريم المقاوم.

مثل أي حبيب مؤمن يقف بجانب لبنان في هذا الوقت العصيب، يجب أن يكون العراق و شعور داخلي ساخن لدى كل انسان يشعر بحجم و هول الكارثة ويريد ان يثبت أثر انسانيته ويتمنى ان يقف مع لبنان قلبا وقالبا في محنته وأن يتقدم بما يمكن لتتم اعادة الخدمات وبناء المدينة او لينان كلها.

لبنان تستحق منا كل الخير والعطاء و يجب ان يقدم لها النفط لعبور المرحلة ونعطي للتاريخ درسا جديدا يلحق بتلك الدروس العظيمة التي ستؤكد أن الغراق وقف سابقا وبالسرعة القصوى أخذين بنظر الاعتبار الاحوال التي عاشها شعبنا في لبنان. ان التاريخ لايرحم وقد آن الاوان لصحوة ضمير والتكفير عن الذنوب وكفى تدمير العرب لبعضهم البعض.

نحن نعرف تضحية شعبنا  اللبناني  الصبور الذي يدفع ثمن جواره للكيان الصهيوني سالب الارض والمعتدي على الانسانية! لذا ليس العراق فقط وأنما على شعوب المنطقة ومحبين لبنان واكراما لشعبها الأبي الاستمرار بمبادرات تظهر التضامن ودعونا نصنع التاريخ والفرصة مؤاتية!  كل يوم هو فرصة لكتابة التاريخ وكل يوم فرصة لتحقيق الانسانية وكل يوم فرصة لنقول لشعب لبنان نحن معكم. والنفط العراقي يجب أن لايتوقف، بل دعوه يجري في كل مكان في لبنان وهذا هو وعد رد الدين لكم ايها الشعب اللبناني الودد.

ـــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك