د.حسين فلامرز ||
يصرخون باعلى اصواتهم جميعا دون استثناء انتخابات العراق التشريعية مزورة وبداوا بفوضى عارمة و تحطيم الدولة وركائزها فطعنوا بشرعية مجلس النواب، خصوصا بعد أن قرر البرلمان طرد القوات الامريكية الى لارجعة و طعنوا برئاسة الوزراء!
بل رسموا سيناريو شارك فيه كل الملعونون لكنهم سكتوا عن رئيس البرلمان ورئيس الجمهورية وهذا دليل انهم هم من يديرون العملية الانقلابية تحت ادعاءات التزوير.
سقط الضمير وماتت الامة ولم يبقى فيها الا الناعقين الذين ماان ظهر صوت شريف حتى نعق من اجل اسكاته. والان نحن نتابع وبتوجس عالي نتائج مفاوضات البرلمان الذي يدعون انه المزور الذي بسببه ستجرى الانتخابات المبكرة. مابني على باطل فهو باطل.
اذن على البرلمان ان يقول كلمته في موضوع قانون الموازنة 2021 وهو ان لاتحمل المواطن اي استقطاعات لانهم جميعا أي اعضاء اللجنة المالية نتائج عملية مزورة كما يدعون! وان معظم الموجودون في زوايا السلطات التشريعية والتنفيذية هم عبارة عن مزورون وليس لهم الحق اطلاقا التلاعب بمصير الامة.
نعم من الواجب ان يؤدي كل منهم واجبه ورفض الموازنة واعادتها الى الحكومة ضروري جدا ! كما ان هذه الحكومة لايحق لها اقرار اي قانون لكون المحكمة الاتحادية مختلة النصاب! وهذا يدعو الى مراجعة شاملة للذات من الاساس واعادة ترتيب نصابها ومن ثم الانطلاق نحو بناء دولة رصينة وحكومة شرعية واجبها حق المواطن وحقوقه.
ــــــــ
https://telegram.me/buratha