المقالات

إيران.. حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ..!


 

🔸عبــــاس العـــرداوي ||

 

♦️{حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ }♦️

دلالة عظيمة لهذا الرقم الذي قورن بالشدة والبلوغ

للأربعين سر في أغلب حضارات الشعوب وللمسلمين السر الأكبر فيها الكثير من المعاني والرموز ويترتب على بلوغها وما بعدها آثارا واسلوب حتى ورد في نص القران .... واذ بلغ الاربعين قال ربِ أوزعني ان اشكر نعمتك .

واقتباسا من هذا الأثر الطيب والتماسًا للواقع

أحاكي ثورة العشق الإلهي التي بزغت ثمرتها منذ أكثر من أربعين عاماً.

وكأني اخاطب الثورة الاسلامية لا على نحو الاسماء والمعاني بل وكأني أراها رجل اليوم بعد بلوغه الاثنين والاربعين عامًا هذا المولود الذي آتاهُ الله الحكمة والملك صبيا ها هو اليوم يزاد حكمة وبلوغا بعد ان خاض أيامًا عصيبة منذ أدرك فرعون ولادته فقذفه الامام الخميني العظيم الى يَمّ الأمة ورجالها وفَرَقْ الله عنها البحار وتلاطمت حولها الامواج ولم يمسها بفضل الله شي بعد ان آوى الى ركن شديد الحرس الثوري .

اليوم وفي تجديد الولاء لها نحمد الله على هذه النعمة ونقول ربِ اوزعني اشكر نعمتك الجمهورية الاسلامية التي انعمت علية وعلى امة الاسلام بها وان انعمل صالحًا في ضل القرآن وحكومة الاسلام المحمدي الاصيل.

وكما ان  النبي محمد ص واله جَهر بها بعد الأربعين أجد اليوم المشهد يتكرر في ان نعلن في ذكرها ( الثورة الاسلامية) الجهر باتخاذها خياراً سياسياً والمطالبة بولاية الفقية وحكومة الاسلام المحمدي الاصيل

كل التجارب الناجحة وفي نفس البيئة تتكرر لاسيما ان كان التحدي نفسه فرعون إيران هو نفسه الذي سقط وهوى قبل اربعين عاماً بعد ان توكل على الله الامام الخميني العظيم ورجاله

فرعون المنطقة واحد الصهيوامريكية واذنابه لا محيص من مواجهة ان طال الزمن او قصر هو يدفع لضعفنا لينقض علينا لذا علينا المبادرة مادمنا بنعمة الله من مقاومة ومخلصين قابضين على السلاح لعلِ متفائل بما اقول واعلم حجم الجراح لكن ان نهون او نضعف لن نسلم فان تكونوا تألمون فهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون وكان الله عليمًا حكيما.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك