المقالات

حصار البصرة "المركزي"..


 

✍️ إياد الإمارة||

 

▪ يحاصرون البصرة من كل جهة هؤلاء الذين يتبجحون بأنهم اهل دين و ساسة المركز  وهم ليسوا كذلك لا في مركز الدين ولا في مركز السياسة، ولي أن اترك الحديث مع أو حول أهل مركز الدين فقد بُحت أصوات الناس وهم في عالم آخر لا تعنيهم شؤون "الناس" ومعايشهم وما يكابدونه من آلام وأحزان!

لا في العراق بصورة عامة ولا في هذه المدينة المحاصرة "البصرة" على وجه الخصوص.

أهل السياسة في المركز يحاصرون البصرة يرسلوا بعتاتهم وجهالهم ويقرروا قراراتهم الشاذة ليفتكوا بأهل المدينة ويحصروا خيراتها بأيديهم يتصرفوا بها لصالحهم وكأن المدينة خالية من أهلها تماماً!

العبادي الأخ حيدر عاملنا بكره ما بعده كره وهو الذي أشعل مدينتنا وكاد أن يقتل أهلها لولا تصدي السيد اسعد العيداني وردعه وإيقاف غيه وتجاوزه على المدينة.

وكذلك فعل خلفه "لا خلف الله عليه" الذي كان أشد على البصريين من سلفه سيء الصيت، إقتطع حق البصرة وصادر إرادة أبنائها وحاول هو الآخر حصارها فرحل ولم يكمل مدته غير مأسوف عليه.

ثم نَصّبوا علينا من اتى بعده  ولم نستبشر خيراً لأسباب منها:

١. إختاره أكثر الناس عداوة للبصرة، وللبصريين تجربة قاسية "دامية" معه وهو يريد الإنتقام منهم ونهب خيراتهم، وكان شرط التنصيب نهب ثروتهم الأساسية "النفط".

٢. قرب مَن قرب من أهل البصرة ممن لا يقل كرها وتآمراً على البصرة من اعدائها الخارجيين الخارجين عن القانون.

وهناك أسباب أخرى تتعلق بشخصية الرجل ومستوى كفائته أعتقدها معروفة للجميع.

زارَ البصرة أكثر من مرة ولم نستفد من كل هذه الزيارات شيئاً بالمرة، ولم يُنصف بتعامله وقرارته

بيع أرض البصرة يُنقص المدينة من أطرافها.

بيع محطتي توليد للكهرباء إلى شركة كار الكردية مقابل "مقابل" لم تحققه هذه الشركة المتلكئة في بغداد وتعثرت في إنجازه.  

أتق الله بنا أهل البصرة .. فقد رفعنا أكفنا نبتهل إلى الله ندعوا على الظالمين من الدينيين والسياسيين.

لقد رفعنا نحن فقراء هذه المدينة ومساكينها من أهلها وساكنيها شكوانا إلى الله تبارك وتعالى الواحد الأحد الفرد الصمد، رفعنا شكوانا إليك يارب تعاليت رب العزة والجلالة وعيوننا غارقة بدموع الحزن على قوافل الذين أُستشهدوا من أبنائنا في سبيلك يا الله بأن ترينا قدرتك في كل ظالم يظلم البصرة وأهلها ويستبيح أرضها فأنصرنا يا رب على القوم الظالمين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك