د.حسين فلامرز ||
لاتستغرب وانت تمر في شوارع وسط بغداد لترى الحيوانات تجر عربات الحمولة او حاويات سكراب في سنة 2021 وسط شوارع مزدحمة بسيارات اخر موديل يصل سعرها الى اكثر من مئة مليون دينار. ولا تتفاجىء وانت ترى اكوام بقايا الكارتون والشلايف تغطي الارصفة بعد نهار طويل بقيت فضلات تجار وصل تبادلهم التجاري الى عشرات الملايين من الدنانير.
ولا تنتظر من احد من اولئك اصحاب عربات الخضر والفواكة والمستقرين في وسط الشارع من الزحزحة لمرور عجلة او أناس يبحثون عن فسحة ارضية يمرون من خلالها في اسواق بغداد. فوضى خلقها الشعب باسم الشعب وحافظت عليها الحكومات المتعاقبة رغم انها في وسط بغداد.
ناهيك عن حارات ومحلات بغداد التي لم يبقى منها شبرا الا ووضع اليد عليه وخصوصا منطقة الرصافة التي اصبحت شوارع مناطقها محلات خضرة وشويات (كص دجاج) اينما رحلت!!
اما مشاتل العاصمة والتي يجب ان ينتج عنها الاوكسجين فقد تحولت الى منت اركيلة ثاني اوكسيد الكربون بامتياز!!
لاادري لماذا نكتب ونحن نعرف با قرائنا قليلين ! ولا يوجد مسؤول يبالي. لا يبحث احد عن حلول و لا حتى عن تفعيل القانون في زمان سقطت فيه القيم. ترى اذن لماذا الانتخابات والميزانيات والقروض؟ من أجل ماذا؟
الواب سهل وهو من أجل استمرار الفوضى التي ممكن ان تنتهي بمجرد ان ياتي على رأس القرار انسان شريف محترم غير كذاب وليس خبل اكيد ولابنظر الى العراق الاخرق بل ينظر الى العراق الخارق في التاريخ وفي المستقبل.
https://telegram.me/buratha