المقالات

إصبع على الجرح..معجزة الله بأنصار الله ..

1555 2021-01-26

 

منهل عبد الأمير المرشدي||

 

اكثر من خمس سنين مضت على الحرب في اليمن . حرب غير متكافئة في كل المقاييس المادية على مستوى العدة والعدد .

 أموال السعودية وحلفها مع الإمارات ومن يأتي معهم من مرتزقة سودانيين مدفوعة الثمن .

معركة بطرفان الطرف الأول هو ما يطلق عليه (الشرعية) رئيس أصم أبكم مستقيل أعادت تصنيعه الرياض ليمثل رمز الشرعية الوهمية التي تتلقى دعم أمريكا وإسرائيل والإمارات ومصر بأموال سعودية وأسلحة سعودية وحقد سعودي .

 تفاقم دور القرقوز الإماراتي  المتصهين ليعيد تفعيل المجلس الإنتقالي الإنفصالي وتتصاعد اللعبة في نهب موارد اليمن وارضه بين شرعية ال سعود وانتقالي الإمارات الى حد الصراع والإقتتال ولا حول ولا قوة لصنم الشرعية عبد ربه ولا خيار للإنفصالين يناقض رغبة دبي .

 الطرف الثاني هم قوات أنصار الله (الحوثيين) مع ما تبقى معهم من الجيش اليمني الذين يقاتلون السعودية وحلفائها بإمكانياتهم المحدودة تحت الحصار الخانق بحرا وجوا وبر والقصف الجوي المتواصل على كل ذي صلةبالحياة من البنى التحيتية والخدمية والصناعية مع صمت دولي مطبق يؤطره النفاق الدولي فضلا عن تطبيل المنظومة العربية المتهالكة للعدوان السعودي على انه دعم للشرعية .

أنصار الله في اليمن مقاتلون من طراز الملائكة وارواح ترتقي لمستوى الملكوت في الفطرة وطهارة السريرة يتسابقون على الموت وهم حفاة القدمين يشدون بطونهم من ألم الجوع وعيونهم تهفوا نحو السماء ولسانهم يصرخ في كل حين (الموت لأمريكا الموت لإسرائيل النصر للإسلام) .

 إنصار الله في اليمن لم يجدوا صوتا عربيا رسميا شريفا واحدا يؤيدهم او يدعمهم لا لشيء إلا لإنهم (شيعة) حتى الفلسطينين الذين يموت المقاتل اليماني وهو يهتف لفلسطين ويصرخ الموت لإسرائيل فإنهم يقفون بذل ونفاق مع آل سعود .

 أي ظليمة هذي . أي نفاق . اي جبن ورذيلة تحكم العالم . شيعة اليمن متمثلة بأنصار الله كما هي شيعة إيران بقيادتها وجيشها وحرسها كما هم شيعة لبنان بحزب الله ونصر الله وشيعة العراق وشيعة البحرين .

 جميعهم رافضة مرفوضون في الحضن العربي المتعفن الذليل المأسور عبدا لأسياده في امريكا وإسرائيل . لكن الثابت لديهم لا يتغير فالحق هو الحق والله هو الله والمعاد هو المعاد والقدس هي القدس أما المتغيرات في السياسة الدولية فلها ما لها وعليها ما عليها وتحية اجلال واكبار لأنصار الله في اليمن وقائدهم ومجاهديهم وأنصارهم .

أما امريكا فأقول ما قاله الرئيس الكوبي الراحل فيديل كاسترو لصحفي أمريكي سأله اي رئيس تفضل ان يفوز في الإنتخابات الأمريكية ديمقراطي أم جمهوري فكان رده في منتهي التلقائية :-" لا يمكن المفاضلة بين فردتي حذاء " .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك