المقالات

لم يتحملوا طويلا! ففجرونا

1182 2021-01-22

 

د.حسين فلامرز ||

 

منذ اكثر من ثلاث سنوات وأمريكا و زبانيتها تعبث بالعراق انتقاما لهزيمة داعش ومن وراءها من دول ودويلات وأقزام متامرين على عراقنا الصبور.

 ما أن انكسرت شوكة داعش وانتهت الاعمال الحربية حتى بدأت الاحداث المفبركة تحدث بسرعة غير طبيعية و أولها كانت مسرحية قطر والسعودية التي بدأت وتسارعت بطريقة دراماتيكية مفبركة والتي انتهت باسلوب رخيص ومضحك بمجرد دخول العراق مرحلة الانتخابات.

 وكانت بعد المسرحية الخليجية مسرحية تشرين الاسود التي اقتتل المتظاهرين فيما بينهم في اسوأ مسرحية في التاريخ شاركت فيها احزاب بقوة كبيرة تتناسب مع مستوى القبض  والدفع السائد حينها. بعضها كان علني وما خفي كان اعظم. هدف هذه التظاهرات هي اسقاط حكومة وتبديلها بحكومة جديدة.

منذ عام ونصف والعراق مشتعل بطريقة مختلفة وركز اعداء العراق على اشعال التظاهرات ودعمها بالمال والمنظمات الدولية وانسوا العراق كل الماساة وطالبوا باعدام الجيش والشرطة وقوى الامن من اجل متظاهرين قتلهم متظاهرين اخرين، كل ذلك بقيادة ممثلة الامم المتحدة في العراق! وهي ذاتها تدافع عن ارهابيين السعودية الذين ذبحونا لسنين طويلة!

 و هاهم اليوم يعودون من جديد لانهم لايتحملون تاجيل مخططاتهم ضد العراق فترة اطول. نعم لقد استفزهم موعد الانتخابات وتمديدها!!

لانهم يريدون حكومة جوكرية سريعة لتحقيق التطبيع!!!

ولكن هيهات هيهات! قد لاتاتي انتخابات جديدة حتى! لان دماء الشهداء تفور و ستحرق العراقيين الخونة ويسحقون مثلما حدث مع الهدام! لم يتحملوا التاجيل ففجرونا! صحيح فجرونا ولكننا لن نموت!

ــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك