المقالات

حوادث التفجير،،من يتحمل المسؤولية؟!

1228 2021-01-21

 

 اياد رضا حسين ||

 

 تعقيبا على حوادث التفجير التي وقعت صباح اليوم في بغداد وذهب ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحي ، والتي اشار فيها احد الافاضل الاصدقاء ، ان من يقف وراء هذه الحوادث ،، هم داعش والبعث ومنحرفي تشرين اللقطاء والخليج وامريكا ،،  وقد عقبت على ذلك بما يلي :-  ان كل ماذكر من عناوين لجهات دولية واقليمية ومحلية تخطط لتدمير العراق واسقاط العملية السياسية  هو صحيح ، وهي تقف وراء التخطيط والدعم والتنفيذ لهذة الجرائم المروعة  ، لكن يبقى المسؤول الاول لكل ماحدث ويحدث .

هي هذه الحكومات الكارتونية والقيادات الانبطاحية الهزيلة التي جاءت بعد السقوط ولحد الان ، فهذة التفجيرات التي حصدت ارواح عشرات الالوف من الضحايا ، هي ليست وليدة اليوم وانما منذ خمسة عشر سنة الا في فترات توقف قليلة ،،، وهنا تطرح الكثير من التساؤلات.

 ومنها على سبيل المثال ،،، كم هنالك الان من المجرمين الذين تسببوا في قتل الالوف من الابرياء وصدرت بحقهم احكام الاعدام منذ سنوات ولم تنفذ لحد الان خلافا للقانون على الرغم من اكتساب هذة الاحكام الدرجة القطعية ، وذلك بسبب الضغوط المزعومة والمساومات المشبوهه بين الساسة الدئ دون مراعاة لمشاعر واحاسيس ذوي الضحايا وعوائلهم او دون احترام القانون وقدسيته  ؟؟!!

ان هؤلاء الخائفين المتملقين الفاقدي شروط ومواصفات القيادة الناجحة ، لا يمكن ان يأخذوا بيد العراق ، او انهم اساسا  يصلحوا لقيادة سلطة ونظام سياسي في بلد مثل العراق في حجم التحديات التي تجابهه ونشاط القوى المضادة والصراعات الدموية فيه ،  او انهم يضربوا بيد من حديد على رؤوس هذة الشراذم الاجرامية التي سفكت هذه الدماء طيلة هذة المدة ،،، اننا ماذا نتوقع من مسؤول من وسط فيه الوجه الاجتماعي الكبير كان يخشى مدير الناحية او يتملق لمفوض الشرطة او يقاد من قبل شرطي في (الخيالة).

 وماذا نتوقع من مسؤول من وسط اجتماعي كان فيه الكبير يمشي وهو خائف من نفسه وينحني للاخرين وهو يقول لهم (سيدنا ومولانا) ؟؟!! ان هذة دولة ونظام وسلطة واجهزة امنية وبوليسية ومخابراتية وقوات مسلحة ضاربة ، وليست (تكية) او سوق للعطارين او البزازين ، او تجمعات الاعراب وعلاقات تسودها اعراف وقيم البداوة . 

 ان السياسة الامريكية الخارجية ، تجاه المنطقة الاسلامية والعربية هي امتداد للحروب الصليبية التي بدأت منذ القرون الوسطى والتي لا زالت مستمرة ولم تنقطع ولكن بصفحات وصور مختلفة ومتنوعة . بدأ من الاستعمارالكولونيالي القديم الى الصفحة الاخرى التي تلتها وهو الاستعمار الامبريالي الجديد ،، والعملية مستمرة دون توقف .

 ان كان يحكم في الولايات المتحدة الحزب الجمهوري او الحز ب الدقراطي ،، او ان الذي يحكم في بريطانيا حزب المحافظين او حزب العمال ، او ان الذي يحكم في المانيا وفرنسا او ايطاليا اقصى اليمين او اقصى اليسار ،،، وهكذا سيستمر الحال ، والى ان يشاء الله .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك