المقالات

نعمة الأمن


 

مظهر الغيثي ||

 

في الحرب ندخل المعارك بقصد النصر وربما كان النصر ظاهره هزيمة تكتيكية تفضي لنصر نهائي مؤزر

وربما ندخل معارك بقصد الخسارة والحرب للخسارة كذلك ويكون هذا هو نصرنا بأن نجعل غيرنا ينتصر ونامن شره

ليست دائما الانتصارات هي الهدف بل في أغلب الأحيان يكون الهدف الرئيسي هو بقاء النوع وحمايته من الانقراض

ربما يحتاج الناس هزات كالتي تمر بهم في الحياة لغرض أن يعودوا لجادة الصواب

ان الله جل وعلا يؤدبنا بزوال النعم حتى نعود للحق فان كنا عنيدين كانت العقوبة أشد بقدر الحب وفرطه

ومن اكثر النعم التي يخاف زوالها هي نعمة الأمن وإن ما يحدث من أحداث في وطننا يهدد بزوال هذه النعمة وربما إلى غير رجعة لا قدر الله، وكل هذا اذا لم نحترم ونشكر وجود هذه النعم

ان أغرب ما يثيرني في هذا الأمر أن بعض الشباب لا يهتم لمن افنى نفسه ليحافظ لنا على أمننا وكيف أن هؤلاء الشباب لا يحترمون ذكرى شهيد ولا مجاهد قدم نفسه لكي ينعم هذا الشاب هو وأهله بأمن دائم بفضل التضحيات ومعانات اهالي المجاهدين ومحبيهم المستمرة للان

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك