المقالات

إصبع على الجرح..التقية من أهل التقية ..

1739 2021-01-10

 

منهل عبد الأمير المرشدي ||

 

ليس بحثا فقهيا أتادول فيه مفردات اللغة بثنايا الشرع بين مذهب وآخر او ما يضعه البعض في ضفاف مصطلحات اللفظ بين الثنايا انما هي ملامسة الجرف او الجلوس على شواطئ الحقيقة التي يعرفها الجميع ولا يعرفها ويدرك فحواها ولا يدركه وبين من يفهم ويدعّي انه لا يفهم  وبين من لا يفهم ولا يريد ان يفهم ,  ونحن هنا وهناك نستزف آهاتنا ونستودع اسرارنا فينا والعراق هو المجزور والمأسور على عيدان الظلم امشرعن من صلة الرحم الأخوي فيما نتابع المشهد المآساوي من على مدرجات الموت المتواتر صم بكم تحت راية التقية .

وللتقية فهم ومعنى ودلالة ومصداق حيث اعتمدت في منهج آل البيت عليهم الصلاة والسلام ومن والهم في مواجهة أزلام السلطان الظالم حيث ما كان وزنادقته كيفما كانوا ابتداء من العهد الأموي ومرورا بالعهد العباسي  وانتهاءا بالبعث الصدامي وما نحن فيه الآن من العهد الذي لا ادري ما اسميه ديمقراطي ام اخوي ام ابوي .

 وإعتمادا على مبدأ التقية ولإنني ضمن معية القوم المعتقدين فيه بدراية عند الضرورة لدفع الضرر الأكبر بالضرر الأصغر فإني لا اتطرق للأسماء والمسميات مكتفيا بالأشارة والدلالة والمعنى .

 نعم فقد صار واضحا إن العراق أمسى غابة وفوضى وإن الغابة مباحة مستباحة بلا (ملك الغابة)  وصار واضحا لماذا يكره (صاد) (سين) وإذا قال (سين) قالوا وإذا كره كرهوا واذا أحب أحبوا وإذا فعل شيء فعلوا (كلشي وكلاشي ) .

 لا زلنا على في سحر الفجر وتوضيح الواضحات من اعقد المشكلات وهل يحتاج النهار الى دليل فكيف بنا إذا طلع النهار وبان قرص الشمس ؟؟

 قديما سمعت إن رجلا دخل مضيف شيخ العشيرة الممتلئ بالناس فأدى السلام وبقي واقفا فقال له الشيخ تفضل استريح فرد على الشيخ قائلا .. اعذرني فأنا لا استطيع الجلوس في المضيف وفيه حرامي يجلس بينكم . فجأة صرخ بوجهه أحد الجالسين وقال له (احترم نفسك ولا تتجاوز!!) .

 لست أدري ما اقول ولكني كذاك ( المطهرجي) الذي لديه محل لبيع الساعات الجدارية ويؤدي عمل ختان الأطفال في محله كسبا للأجر والثواب .

 جائت اليه عجوز تريد ان تطهّر حفيدها بعد ان بحثت عن محله في السوق كثيرا ولما وصلت اليه وجدته يعلق على واجهة المحل مجموعة من الساعات الجدارية والمنضدية فسألته (هل أنت علوان المطهرجي)

قال لها نعم اهلا بك لقد وصلتي فقالت له ( يمه إذا إنته مطهرچي عود ليش معلكَ ساعات جدارية بباب محلك ..؟؟)

 فأجابها الرجل مستغربا .. ( حجية بروح أبوچ شترديني أعلگ مثلاً..) ؟؟ .

ــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك