المقالات

القواعد الأمريكية في العراق والدول المجاورة لأيران 


 

حسام الحاج حسين ||

 

اشكالية الوظيفة والانضباط في القواعد الأمريكية تثار بشكل غير دقيق وماهو دورها في العراق ،،؟؟

يثير البعض من المحللين السياسيين الموالين للوجود الأمريكي جدلية رمادية حول القواعد الأمريكية في الدول المجاورة لأيران ولماذا التركيز على القواعد في العراق تحديدا ،،؟

الموضوع فيه اشكالية تستند الى وظيفة القاعدة الأمريكية في الدول المجاورة وهي انها تتواجد بشروط اهمها التنقل والدخول والخروج وفق ضوابط صارمة

وانها لاتستخدم بطريقة مبهمة ولايمكنها ان تشكل خطرا على ايران وان لاتستهدفها من اراضيها تحت اي نشاط تجسسي او لوجستي او تكتيكي او عمل مباشر وغير مباشر ضد إيران،،!

والدول المضيفة للقواعد الأمريكية ابلغوا الامريكيين مسبقا وواشنطن تلبي هذه الاحتياجات الأمنية كونها تضر بمصالحها الاستراتيجية مع ايران .

تركيا مثلا اكدت مرات عديدة لايران بان عمل القاعدة انجرليك هي للدعم اللوجستي فقط ولاتسمح انقرة باي نشاط معادي ضد الجمهورية الأسلامية .

كذلك تفعل قطر والكويت وافغانستان وحتى السعودية لن تسمح بااستخدام اجوائها لضرب ايران .

حتى عند اغتيال القادة ارسلت دول الخليج عن طريق الكويت وقطر رسائل حملها أمير قطر نفسه الى طهران تؤكد عدم تورط القواعد الموجودة على اراضيها ،،!

وانها لن تسمح باستخدامها ضد طهران .

وفي القصف الأيراني على قاعدة عين الأسد طلبت الامارات عدم تحليق الطائرات المقاتلة الأمريكية باأتجاة الاراضي الايرانية .

لكن في العراق الأمر يختلف جدا فالقواعد الأمريكية تمارس اعمالا تجسسية على الشعب العراقي والايراني معا .

القواعد الامريكية في العراق لاتعلم الحكومة الموقرة من يدخل ويخرج وكم عددهم وماهي وظائفهم .

السماء مستباحة والارض مباحة والتحركات الامريكية من الدخول والخروج دون علم وأذن الحكومة العراقية الموقرة .

حتى الزيارات الخاطفة للمسؤولين الأمريكيين للقواعد الأمريكية لاتحترم السيادة العراقية مطلقا .

هل يستطيع الرئيس الأمريكي او وزير الدفاع او نائب الرئيس ان يزور قاعدة انجرليك واردوغان لايعلم .؟؟؟؟

القواعد الأمريكية في العراق هو مصدر تهديد حقيقي لأيران لانها غير منضبطة ولاتخضع للضوابط الحكومية ولاتفكر اصلا باأستحصال الموافقات لانها با أختصار لاتحترم ولاتعترف بالسيادة العراقية ،،!

لكن اثارة السؤال بان ايران تركز على العراق فقط فهذا ينطلي على السذج وجمهور السفارة الأمريكية وقنواتها المعادية لمحور المقاومة بشكل عام .

على النخب والمثقفين توضيح عمل القواعد الأمريكية في العراق والفرق بينها وبين القواعد الأخرى من حيث الوظائف والانضباط والرقابة ،،!

وبانها ليست قواعد تشبة الموجود في الدول المجاورة لكنها وكر لتجسس والاغتيال وحادثة المطار خير دليل وحادث القائم دليل أخر والقادم ربما اسوء ،،،!

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك