د. حسين فلامرز||
بالرغم من عدم التهافت على تبادل العملة العراقية بالاجنبية حاليا وامتلاء المخازن التجارية بالسلع المستوردة والتي ممكن ان تكفي العراق لمدة سنة قادمة! ارتفعت الاسعار في السوق بنسبة 40% وبطريقة عشوائية امتدت بشكل اخطبوط داخل المجتمع العراقي المشتت بسبب الكتل السياسية المريضة.
مؤامرة على العراق ومستقبله وابطال هذه المؤامرة هم الجهة التنفيذية التي نصحت بتخفيض قيمة الدينار العراقي وكتل مستفيدة متامرة اقليميا و التاثير الخليجي الصهيوني القادم.
النفط العراقي وصل اسعاره الى 55 دولار امريكي وهو نحو الارتفاع لكون العالم متعطش للانتاج حيث توقف بشكل تام لمدة ستة شهور في العام 20 وهذا يعني اننا نتجه صوب عالم هستيري في الانتاج لتغطية الحاجة السكانية المتزايدة بطريقة غير مسيطر عليها وبحاجة اكبر للنفط الذي لايمكن الاستعاضة عنه باي من اشكال الطاقة الاخرى الا النووية.
ان خفض قيمة الدينار العراقي سيدفع بالخليجين بدخول السوق العراقي للاستثمار وهذه البدعة التي بدات منذ فترة قصيرة ، مما سيمكنهم من حصد الدينار العراقي نقدا والسيطرة على السوق!! و هذه الحكومات الخليجية هي ذاتها التي طبعت مع الكيان الصهيوني الذي بالتاكيد المطلق ستدخل السوق العراقية بالدشداشة والعقال وستعمل على شراء الدينار العراقي بابخس الاثمان مما يؤدي الى قتل الاقتصاد والسيطرة عليه، ومن ثم رفع الاسعار للسلع الاستهلاكية وافقار العراقين والسيطرة على ماكلهم ومشربهم وجعلهم عبيد لقادة يتعاملون معهم كالقطعان، ليس لهم رأي سوى الهوسة للقائد والاغاني للرئيس.
والان ونحن على اعتاب اقرار موازنة 21 ، حيث يتم بث اشاعات ان البرلمان لاقدرة له، وأن الموازنة ان تعاد للحكومة! وأن الاستجواب سيشمل فلان وفلان وان الوزراء سيشمل اقالتهم و قضية الاقليم وتعقيداتها و هلم جر! وكل ذلك يجرنا الى عدم التركيز وبالتالي ستقر المازنة اللعينة التي مهما طال الحديث عنها!! فهي ستؤدي الى تضاعف الاسعار وازدياد الجريمة وحينها لابد ان ننصح سيادة الرئيس وزملائه الوزراء بانه لن يمكنك من الجلوس في صالة مطعم عام، لكون الزمن تغير والاسعار تضاعفت!!
ــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha