المقالات

تعلموا يا سياسيو العراق! والا ذقتم ماذاقه ترامب وزبانيته!

1414 2021-01-07

 

د. حسين فلامرز ||

 

قلناها ونقولها ان الكثير من السياسين العراقين كانوا ولايزالون يعتقدون ان السلطة والقوة كافيتان لتحكم شعبنا، بل و تتحكم به الى درجة الظلم والاضطهاد باسلوب الجاهلية والدكتاتورية الفكرية، فترى ان عقول هؤلاء تتجاوز  الاجراءات وقيمة المنافسين و قوتهم ولاتضع وزنا لكل ماهو يقف في الجانب الاخر! علما أن الديمقراطية التي نعيشها هذه الايام تتطلب ان يكون القوي مظلة للاقل قوة حتى يكون الفكر اساس القوة للشعب والوطن.

هاانتم ترون ماذا يحدث مع ترامب والفاشية الامريكية بعد ان هزمه الشعب شر هزيمة اثارت اسلوبه الهمجي وبدأ بالعدائية ضد بلده مثلما شجع في العراق! وهذا سيكون مصير كل من هو كان معه من العراقيين و ممن دفع الملايين لخلق فوضى في العراق واشترى ذمم الكثير من السذج المتوفرين في كل زمان ومكان، وكذلك الكتل السياسية الي اججت تلك الفوضى واستغلتها استغلالا شائنا تخللتها القتل والاغتيالات، و كذلك الكثير من الادوات والاجهزة التي خذلت المنظومة العراقية الحاكمة طمعا في مال او في مناصب حصلوا عليها لاحقا. انظروا وافهموا وتعلموا ياايها السياسين العراقيين! انظروا و افهموا و تعلموا يامن تقودون السياسة في بلاد الرافدين!!

 لاتذهبوا بعيدا فكثيرا من الطغاة سقطوا بسبب اعمالهم وعنجهيتهم وعدم فهمهم للامور! لاتنغروا بكثرة عددكم! لاتتباهوا بما انجزته الاجيال التي سبقتكم! لاتملأوا جيوبكم بخيرات البلد والاجيال القادمة! ارتقوا الى مستوى المسؤولية! حافظوا على سلامة الشعب والبلد! ادفعوا نحو ترك الجيوش الاجنبية خارج اراضينا! احترموا دماء الشهداء وانصهروا فيما بينكم! ولاتبيعوا ابناء جلدتكم بثمن بخس!

انظروا ماذا فعل الله بترامب وامريكا في خلال سنة! فضيحة سياسية اخزت امريكا! وقحط و عوز مالي ضرب اكثر من مئة مليون امريكي وعشرون مليون مصابا بالوباء واربعمائة الف قتيل ودين مالي بثلاثة ترليونات دولار! واخيرا وليس اخرا القى ترامب كلمته من وراء الزجاج ضد الرصاص. اليس في ذلك آيات لقوم يعقلون!

ــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك