د. حسين فلامرز ||
قلناها ونقولها ان الكثير من السياسين العراقين كانوا ولايزالون يعتقدون ان السلطة والقوة كافيتان لتحكم شعبنا، بل و تتحكم به الى درجة الظلم والاضطهاد باسلوب الجاهلية والدكتاتورية الفكرية، فترى ان عقول هؤلاء تتجاوز الاجراءات وقيمة المنافسين و قوتهم ولاتضع وزنا لكل ماهو يقف في الجانب الاخر! علما أن الديمقراطية التي نعيشها هذه الايام تتطلب ان يكون القوي مظلة للاقل قوة حتى يكون الفكر اساس القوة للشعب والوطن.
هاانتم ترون ماذا يحدث مع ترامب والفاشية الامريكية بعد ان هزمه الشعب شر هزيمة اثارت اسلوبه الهمجي وبدأ بالعدائية ضد بلده مثلما شجع في العراق! وهذا سيكون مصير كل من هو كان معه من العراقيين و ممن دفع الملايين لخلق فوضى في العراق واشترى ذمم الكثير من السذج المتوفرين في كل زمان ومكان، وكذلك الكتل السياسية الي اججت تلك الفوضى واستغلتها استغلالا شائنا تخللتها القتل والاغتيالات، و كذلك الكثير من الادوات والاجهزة التي خذلت المنظومة العراقية الحاكمة طمعا في مال او في مناصب حصلوا عليها لاحقا. انظروا وافهموا وتعلموا ياايها السياسين العراقيين! انظروا و افهموا و تعلموا يامن تقودون السياسة في بلاد الرافدين!!
لاتذهبوا بعيدا فكثيرا من الطغاة سقطوا بسبب اعمالهم وعنجهيتهم وعدم فهمهم للامور! لاتنغروا بكثرة عددكم! لاتتباهوا بما انجزته الاجيال التي سبقتكم! لاتملأوا جيوبكم بخيرات البلد والاجيال القادمة! ارتقوا الى مستوى المسؤولية! حافظوا على سلامة الشعب والبلد! ادفعوا نحو ترك الجيوش الاجنبية خارج اراضينا! احترموا دماء الشهداء وانصهروا فيما بينكم! ولاتبيعوا ابناء جلدتكم بثمن بخس!
انظروا ماذا فعل الله بترامب وامريكا في خلال سنة! فضيحة سياسية اخزت امريكا! وقحط و عوز مالي ضرب اكثر من مئة مليون امريكي وعشرون مليون مصابا بالوباء واربعمائة الف قتيل ودين مالي بثلاثة ترليونات دولار! واخيرا وليس اخرا القى ترامب كلمته من وراء الزجاج ضد الرصاص. اليس في ذلك آيات لقوم يعقلون!
ــــــــــ
https://telegram.me/buratha