المقالات

لماذا لم تصدر الرئاسات بيانات بالذكرى السنوية لشهادة قادة الإنتصار؟!

1871 2021-01-05

 

رأفت الياسر||

 

أسهمت فتنة تشرين كثيراً بتشكيل الوعي السياسي او انحداره ولكن ولكونها نقطة مفصلية في الاصطفاف السياسي و الحراك الشعبي فإنّها علامة فارقة في كيفية تعامل السلطة مع الاحداث.

فرئيس الجمهورية الإله الاعظم للجوكرية هو و الصبي المدلل رئيس حكومة الحظ و البخت مصطفى الكاظمي هؤلاء معاً يمثلان شكلاً من أشكال الفتنة و مرحلة من مراحلها.

وكذلك بقية المفاصل الحكومية المنبثقة من عراق ما بعد عبد المهدي.

فلماذا تتفاعل هذه السلطة مع تظاهرات العركچية و القندرچية وحسوني الوصخ ولا تتفاعل مع تظاهرات الاحرار من طلاب السيادة؟

ولا اتحدث عن التظاهرات السلمية بوجهها الاول او كما يصفهم ممثل المرجع الاعلى بـ " الاحبة" فهؤلاء انسحبوا مبكراً وتركوا خلفهم حفنة من قطاع الطرق و العصابات.

لماذا ترضخ لهم الحكومة و تحتفل في الذكرى السنوية لهذه الفتنة المقيتة؟

اذا تجاوزنا سبب  ان هذه الفتنة هي رأس مالهم فإنّنا لا يمكن أن نتجاوز ان هذه السلطة لا تخضع الا للقوي ولا تسمع صوت الضعيف.

فلو كانوا طلّاب السيادة ممن يحرقون المقرات ويقطعون الطرق ويثيرون الشغب و التخريب لما تأخرت هذه السلطة الغبيّة ولو دقيقة بإستذكار القادة.

ومن هنا نحذر الرئاسات الثلاث وكل من في دوائرهم أنّ جماهير المقاومة لن تتوانى يوماً عن اقتلاع جذور حكام الفتنة وساستها اذا اقتصى الامر وليس الامر علينا بعسير!

وان لغة الحكمة و الصبر ليست نقطة ضعف في مسيرتنا لكي تختاروا بكل ازدواجية استذكار ايام التخريب و العربدة و تنسون من حرس حكومتكم وسلطتكم يوم وليّتم فراراً من داعش.

 

٥/١/٢٠٢١م ، الثلاثاء

ـــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك