المقالات

كيف يمكن المساواة بين أيران ودول العالم؟!

1356 2021-01-05

 

د. حسين فلامرز||

 

منذ ستون عاما ونحن في العراق ندافع عن فلسطين وشعبها الذي تم ظلمه وإضطهاده من قبل الكيان الصهيوني ودول العالم المختلفة حتى وصلنا الى اماراة الخليج الفاقدة للشرعية في إدارة ألاراضي التي يعيشون عليها!

 فهم حكام غير منتخبين ويبرمون الاتفاقيات باسم الشعب والأمة وهم باعو الشعب والأمة. منذ ستون عاما ونحن نجمع مايمكننا جمعه لدعم الكفاح المسلح في فلسطين والجزائر وغيرها من الدول، حتى وصل العراق الى ماهو عليه الان!

نعم وصلنا الى حال الكل يريد أن يقتلنا وأصبح دمنا متداولا بمذاق حلو! فالغريب والعدو يعشق الشرب من دمائنا! والصديق إبن الوطن يعشق بسفك دمائنا وشربه حقدا ولكن لمذاقه الشهي. كيف يمكن أن نساوي بين إيران وأمريكا!

إيران الجمهورية الاسلامية العمق والبعد، السند والداعم، الجار والاخ والذي معه اختلطت دمائنا سواء في حرب مفتعلة ثمانية سنين أو في حرب ممنهجة في ثلاثة سنين. أيران تلك الأمة التي لم تدخر جهدا الا و وفرته لدعمنا نحن الطبقات العراقية الاصيلة التي كلما جاء سلطان قطع رؤسنا، وكلما جاء طاغية إضطهد أفكارنا وكلما جاءنا قرقوز سرق مافي جيوبنا. كيف لكم أن تساووا الابيض بالاسود!

 ترى هل هي هذه الغشاوة على العيون التي ذكرت في الكتب السماوية! أم انها اللاهوتية التي جعلتنا ننظر عاليا وننسى ماموجود على الأرض من واقع. إن التنازل عن القضايا المصيرية أشبه بالمشي عاريا بين الناس! فكم من سلطان يجلس على العرش وهو لاسلطة له!

وكم من شيخ يتسيد المعشر ولاسيادة له !

وكم من راع لرعية ولاايمان له! منذ فترة ونحن نسمع عن أننا لن نحارب حروب الاخرين قالها البعض وغادر هذه الدنيا ولم يلحق بما حدث وتغيرت الامور واخذت اشكالا جديدة ولكن!

 لابد أن يعلم الجميع أن الانسان الذي ليس لديه رسالة على الارض فهو بعيد عن الانسانية!

 وإن الذي لامبدأ له خاوي وضعيف!

وأن الذي لايعتبر مصيبة أخية في الدين والدنيا مصيبته فهو ليس منا! نعم ليس منا ولن يكون منا!

 وإن من الله عليه بأن يكون معنا هنا! لايمكن المساواة بين الابيض والاسود! لايمكن المساواة بين الخير والشر!  فالخير كل الخير الجمهورية الاسلامية في ايران والشر كل الشر اميركا الشيطان الاكبر.

ـــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك