المقالات

سليماني الكابوس الذي لايفارق الأمريكيين 


 

حسام الحاج حسين ||

 

لم يكن الشهيد سليماني مجرد جنرال ايراني مسؤول عن احد أهم اذرع الحرس الثوري للعمليات الخارجية ( فيلق القدس ).

بل كان الشهيد سليماني مشروع مقاومة واستشهاد في وقت واحد .

كان من اكبر اعمدة المقاومة ضد الامبريالية الأمريكية ومشاريعها في الشرق الأوسط والعالم .

يتحرك في كل مكان لمواجهة النفوذ الأمريكي والإسرائيلي وادواتهما .

عزز القدرة الصاروخية للفصائل الفلسطينية وقاد المفاوضات مع الحكومة السودانية في زمن البشير لتحويل السلاح الى غزه لسنوات مما ادى الى تحول قطاع غزه الى قلعة للصمود والمقاومة .

وقد حول الحجارة الفلسطينية الى صاروخ يبلغ كل الاراضي المحتلة ،،!

كذلك مع لبنان وحزب الله قام الشهيد سليماني بتطوير القدرات الصاروخية الدقيقة وبدل ان يعطيهم سمكة علمهم على صيدها . باأنشاء مصانع لتطوير قدراتهم الدفاعية والذي اصبح كابوسا لإسرائيل ،

وفي اليمن وسوريا والعراق لم يذخر جهدا لتعزيز قدرات المقاومة وتطوير امكانياتها الدفاعية المتطورة مما غير في معادلة الردع ضد واشنطن وتل ابيب وادواتهم من الأنظمة الرجعية المطبعه ،

الشهيد سليماني ره مشروع مقاومة وسيظل ابد الدهر مدرسة لعشاق الشهادة والجهاد المستدام ضد مشاريع الهيمنة والاحتلال والتدمير التي تقودها إسرائيل والأنظمة الرجعية العربية ،،،!

وضع الشهيد سليماني قواعد وأصول المقاومة مما سبب كابوسا مستداما لواشنطن فبعد رحيله بعام مازال الخوف والقلق يربك التواجد الإمريكي وهناك استعدادات لأحتمال المواجهة عشية الشهادة المؤلمة .

شهيد القدس سيضل في ذاكرة القدس والمقدسات التي قضى عمره الشريف في الدفاع عنها وأسس مدرسة تسقى فروعها من منهل العشق الحسيني ومن كربلا

سيضل خالدا مع رفيق دربه .

المهندس وسليماني كحبيب بن مظاهر ومسلم بن عوسجه .

نصرا الحق معا والتحقى بركب الحسين ع معا .لن تنال منهم كتابات الأمويين ولا تشوه صورهم غبار الحقد والكراهية ،

سليماني ره اسم لاينسى في ذاكرة القدس والمقدسات ،،!

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مازن عبد الغني محمد مهدي
2021-01-01
الله يرحمم الشهيد قاسم سليماني ويغمد روحه الجنة و ان شاء الله مع الثقلين القران الكريم المجيد وعترة ال البيت الطيبين الطاهرين المظلومين صلوات الله عليهم اجمعين اللهم ارزقنا الشهادة وبارك لنا فى الموت بحق محمد واله الاطهار المطهرين صلوات الله عليهم اجمعين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك