المقالات

أمريكا تستقتل لإخفاء جريمتها بإفتعال حرب ضد إيران


 

سميرة الموسوي ||

 

(( القائدان الشهيدان ما زالا يواصلان الجهاد برسالتهما )) .

 

   جريمة العصر الأمريكية بقتل القائدين الشهيدين غير مسبوقة من حيث نوعيتها وإنتهاكها لكل القوانين والاعراف الدولية والانسانية .

   والقائدان الشهيدان لم يختفيا كما ظن الطواغيت فلقد تبين لهم أن ليس كل جرائمهم يمكنهم     إخفاءها بالاعلام وإن حق الشهيدين يمكن أن يخفت بالتقادم أو الموت .

   القائدان بعثا في لحظة إستشهادهما أمة ، بعثا ؛ شعوبا بالغة البأس في ثأرها ،لا تستكين ولن تفرط بمبادئها ، ولن تفرط بالمنهج الانساني الأبدي : منهج إمام المتقين عليه السلام في الحق والحرية والعدل والكرامة الانسانية .

   رسالة الشهيدين لم تكن حزبية ،ولا فئوية ،ولا عرقية ؛ رسالتهما هي أمل كل مظلوم ومحروم ومستعمر ،ومذل ،ومهدد ،ومنهوب ، وستبقى أبدا لا ميل فيها ولا حياد ، وفيها سطور تشير بإدانة إلى المجرمين والخائنين والمتواطئين والاذلاء .

   القائدان الشهيدان يمثلان قضية كبرى تتسامى بمنهجها حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا .

   ولن تفيد العدو الصهيوأمريكي أساطيله ، ومجموعات الحديد الطائر والغاطس التي تمررها بالقرب من إيران ، فالقائدان الشهيدان لم تكن قضيتهما الكبرى تجهل ما يمتلكه الطاغوت من وسائل تدمير وقتل ومن وسائل حماية قطعانها أشخاصا ومجموعات ودول .

   لا خوف إلا من الواحد الأحد جل وعلا ، وليس الطاغوت الصهيوأمريكي سوى هشيم تلتهمه شرارة .

   ما زال الشهيدان يقرآن بخشوع ( ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم اللاعلون  إن كنتم مؤمنين ).

وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك