د.حسين فلامرز ||
تتنافس الكتل السياسية على الفوز باكبر عدد من المقاعد من اجل الوصول الى دفة الحكم الذي تضع برنامج خدمي واخر اقتصادي وثالث سياسي من اجل تحقيق جو يساعد على ممارسات المواطنة وهو مصطلح مدني ينعش النفوس ويعطي قيمة للحياة.
بالطبع ماتم سرده ينطبق على سياسيين حقيقين يحترمون انفسهم اولا ولهم فكر واضح واحترام فطري ومكتسب وبالتالي كل ذلك يصنع كتلة سياسية محترمة ذات برنامج حقيقي يمكنك ان تراه من خلال الممارسات اليومية ويظهر جليا في الذوق العام وطريقة التعامل مع الاحداث والمواقف، ناهيكم عن الابتعاد عن ردود الافعال الشخصية التي تصل بالفرد للحضيض.
من هي الكتلة التي اغتالت جيب المواطن واقتصاده؟
عجبي على الحكومة التي تغتصب اموال المواطنين وتمد يدها الى جيوبهم لتسحب منه ربع قيمة مايملكون وفي نفس الوقت تهديدهم بقطع الرواتب في مسرحية هزيلة تليق فقط بالدخلاء والعملاء.
المصيبة الاكبر هي الكتلة التي هي في العلن غير راضية عن تخفيض قيمة الدينار وقطع الرواتب! وتصرخ سوف نفعل ونفعل ونستضيف ونستجوب!! و في الخفاء هي الكتلة المسؤولة عن كل مايدور في دهاليز الحكومة! و خصوصا تلك الافعال التي تقوض حياة المواطن وجعلت منه اهوج متشائم ليصبح تابع الى الفوضى وابكمية الفكر و ما دون ذلك غضب ولوعة وكره لواقع مرير اوصلنا الى درجة بان السلطة تمد يدها في جيب المواطن لتسرقه وتمسخ شخصيته ليرضى بالذل والهوان!!!
هذا هو السيناريو المعد للعراقين!!! و لكن هيهات منا الذلة!
https://telegram.me/buratha