المقالات

دعه يعمل , دعه يمر..!

1365 2020-12-29

 

حسن المياح||

 

·        مرض أخلاقية الهزيمة , وفلسفة البراجماتية الرأسمالية ( دعه يعمل , دعه يمر ) ( القسم الثالث والعشرون )

 

~ دع السياسي العراقي الخردة الصدفة المجرب الفاشل يرشح للإنتخابات لينتخب , حتى يتسلط ويظلم , وينهب ويستأثر , ويتقاتل لبناء ذاته الجائعة النهمة الجوفاء المنحرفة الوضعية المهانة الجبانة , وأترك حزبه القطيع المتوحش سلوكآ يهدد ويرعد , ويزمجر ويرهب , ويغتال ويقتل , ليتسكع متسولآ خادمآ عند صنمه السياسي الذي يعبد , وعلى عتبة وثنه الذي اليه يسجد , من أجل لقمة خبز ملوثة مسروقة مهانة , بذلة وإحتقار ورزالة وإهانة , .......... , دعهم يمرون ليزدادوا كفرآ وعبثآ وطغيانآ , وأتركهم يولغون تفرعنآ متألهآ وعصيانآ خبيثآ مجرمآ إعتداءآ وإجرامآ .... ???

وتلك هي الصنمية التي عنها نتحدث ونحذر , وأنها إفراز ملوث وبيء قذر من إفرازات مرض أخلاقية الهزيمة ..... ~

 توجد مقولة جهنمية رهيبة غاضبة , مجرمة حقودة هالكة سالبة , في الفكر الرأسمالي الديمقراطي الغربي الربوي القائم على أساس الحريات الأربع , هي :

( دعه يعمل , دعه يمر ) .

La posse , La compose  

وترجمت هذه المقولة تطبيقآ عمليآ ثوريآ كاسحآ , ناتفآ شالعآ قالعآ جادآ , من قبل السياسيين العراقيين الخردة الصدفة الصدمة ~ الفارغين وعيآ سياسيآ بانيآ , والمتخمين حقدآ إستئثاريآ متورمآ , والمستبشرين تلمظآ إفاعيآ سامآ قاتلآ مميتآ ~ والأحزاب المتنفذة المتسلطة الهادفة الى الغنيمة السحت الحرام , وفاءآ مخلصآ للذات محتسبآ , الى :

( دعه يتسلط ليظلم , دعه يقتل ويرهب ليستأثر ) .

وإنها لترجمة مجرمة ناقمة , ووفاء حاقد لئيم , وإنهزام متعمد عن القيم الخلقية المؤمنة النبيلة والسلوك الأخلاقي القويم السليم .

وتلك هي قصة بناء العملية السياسية التي أتبعت , وأنتهجت , وإسترسلت , ونمت , وتفاقمت , وإنتفشت , وتورمت , وإنتفخت ممتلئة بعد جوع حاصد , خميس ضالع , بعد سقوط عفلقية أجرام الطغيان , وإنهزام وتبخر فرعنة ظلم صدام ........ ???

هل لكم أن تخبرونا يا دهاة السياسة ودهاقنتها ورجال إكليروسها , أو عندكم خبر أكيد مصمم اليه ومفكر فيه عن تطوراتها , تنوون تحقيقه في غفلة وعي وإستغفال نهوض من مرض أخلاقية الهزيمة التي يخضع له الشعب العراقي إصابة وباءآ , المسبب شللآ ومماتآ , وفقدان ضميرآ وضياع إرادة , عن غاية مسيرتكم الظالمة المجرمة الناهبة الظافرة , التي تعبر عن موجة الحداثة السياسية الآفكة , والتي تتبعها حتمآ مرحلة ما بعد الحداثة السياسية تطورآ زائفآ , كما يبحثون ويجهدون , ويتحدثون وينظرون , العلماء والمفكرون , والمثقفون الحضاريون .... ???

فهل لكم وصل بذلك ....... , أو قل , هل أنكم غصن تشرعب من تلك الشجرة  الخبيثة الفاسدة السامة العاضة اللاهثة , التي تنفث سمومها وأمراضها , وتفرز إنسداداتها وإختناقاتها , عقبات أصالة تطور إنساني حضاري هادف واصل كدحآ ثقافيآ ساميآ سامقآ , بسلوك رسالي مؤمن نزيه طاهر وديع نافع مثمر .... ???

أو أنكم سائرون من إنتكاسات سافلة هابطة , الى إنخفاضات منحدرة راكسة , في أوحال التخلف والتقهقر والنكوص والرجوعية المنحطة البائسة ........ ???

فلا تلوموننا إذا تحدثنا , وأشرنا , وحذرنا , وأكدنا , على الشفاء من مرض أخلاقية الهزيمة المجمدة اللاغية , المشلة المميتة , اللاقفة البالعة , المزدردة الصارطة , الآكلة الهاضمة , المبرزة أقذار المعدة وأوساخ الأمعاء الموصلة للمستقيم والقولون الدافعة القاذفة .... ???

ـــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك