د. حسين فلامرز ||
حركة المعتوه الرئيس الامريكي بإعفاء قتلة الشعب العراقي لها معنى كبير وأولها أنها تمثل صفعة لرئيس حكومة جمهورية العراق الذي جلس في مكتب الأول و وقع على عددا كبيرا من الوثائق لانعلم لحد الان طبيعة تلك التواقيع وعلى ماذا!!
ولكن الان يمكننا أن نفسر أن تلك التواقيع قد تكون عفوا عن هؤلاء القتلة الذين اعتبرهم الرئيس الامريكي ليسوا بقتلة وهذه هي العنصرية التي يتمتع بها هذا المعتوه، حيث لايعتبر شعوبنا من الجنس البشري المحترم!
لذا لايعتبر من سفك دمائنا بمجرم، بل قد يتم تكريمهم إذا ماكنا تابعنا القضايا أمامنا.
إذن الان مسلسل تمثيلي كبير تقوده حكومة الصدفة التي جاءت من أجل أمرين لاأكثر ، الا هما الانتخابات المبكرة واخراج الامريكان الى لارجعة!!
إلا ان هذه الحكومة لم تؤدي ماعليها بل هي التي اغتالت المواطن وسلبته حقوقه وأمواله لتسدد بها قضايا بعيدة جدا عن الواقع!
بل أن هذه الاستقطاعات ستكون عبارة عن أموال تصرف الى كل من جاء مع هذه الحكومة وخصوصا اولئك الذين اغتالوا الوطن وعمموا الفوضى العارمة و سفكوا فيها الدماء واغتالوا فيها الابرياء وحرقوا دور العلم ومنعوا التعليم!
واعتدوا على الارزاق والحريات! واليوم هم يسيطرون على مصدر القرار ومتلاعبين بمستقبل الأمة! أيام قليلة وتأتي علينا ذكرى إستشهاد قادة النصر الذين بدمائهم نعيش نعيش نحن و بالهامهم نستمر في العطاء.
أين وزارة خارجية العراق التي تقاتلت عليها الكتل عند المحاصصة؟ وهل سنكتفي بالاستنكار؟ وماذا تنتظرون من قاتل اعتدى على العراق وكرامة العراقيين عندما اغتال في العلن الشهيدان سليماني والمهندس ومن معهم؟
ولم يحرك المحاميين العراقين ساكنا، ولا حتى الادعاء العام العراقي! كم لايليق الجبن بالرجالياأشباه الرجال!
ماذا تنتظرون من شعب يرقب تصرفاتكم وسيقول كلمته يوم لاتتوقعون منه ذلك!
ويبقى العراق شامخا بدماء شهداءه الزكية وأبناءه الغيارى.
ــــــــ
https://telegram.me/buratha