المقالات

الدولار أم الدينار؟!


 

حسين فائق اآل عبد الرسول ||

 

يعتقد كثير من ابناء المجتمع العراقي ان اختلاق الازمات بين الوهلة والاخرى ، وافتعال الاحداث بين الحين والآخر ؛ من شأنه ان يضلل الرأي العام ويحيد التفكير عن صوابه ؛ الامر الذي تفتعله بعض الجهات المتنفذة في الحكومة العراقية لتحقيق مآرب وتمرير قوانين وعقد صفقات تحت الطاولة.

 فبعد كل أزمة يتفاجأ العراقيون بقرارات لم يطلعوا عليها او يتعرفوا على تفاصيلها ؛ فبعد أن لاحت حلول الازمة الاقتصادية الخاصة بتأمين رواتب الموظفين ؛ أمطرت سماء البلاد بأزمة اقليم  كوردستان وايرادات النفط والمنافذ الحدودية التي شغلت اذهان المتابعين والمهتمين في الشأن الداخلي للبلاد.

 وبعد ان وصل وفد الاقليم الى حكومة بغداد وماتبعتها من جدالات ونقاشات.

 عادت الازمة الاقتصادية وارتفاع اسعار الدولار وتخفيض الرواتب ؛ فما أن يخرج الشعب من زوبعة اعلامية لا يلبث حتى يعود بأزمة وتخبط في التخطيط والتوزيع والقرارات مرة أخرى

والان يتموج المواطن العراقي بين موجتي الدولار وارتفاعه والراتب وفقدانه ... ليقع جانبا مترنحا مناديا بصوت مبحوح وبعيون ذابلة ... ارحمونا بأزمة واحدة إما الدولار او الراتب

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك