المقالات

أمريكا لا تريد قوياً إلا إسرائيل

1529 2020-12-18

 

🖊ماجد الشويلي ||

 

إن أمريكا لا ترضى ، بل ولاتسمح ، ولن تتسامح مع أحد حصل على مواطن القوة !

إن أيدلوجيتها تقوم على أساس احتكار القوة والقدرة ، مالية كانت أو عسكرية أو سياسية.

وأكثر من ذلك فهي تعمل على إضعاف خصومها وحلفائها على حد سواء.

إنها تريد عبيداً فحسب ، تريد عالماً تقول له

((إخسأوا فيها ولاتكلمون))

فهي ترى أنها في موقع الربوبية دون منازع

ألامثلة كثيرة ؛ فهي قد حاولت منع كوبا امتلاك ناصية العلم والقدرات العسكرية،

وفعلت ذات الأمر مع كوريا الشمالية،

واستمرت بمحاصرة إيران لمنعها من التطور  العلمي والتكنلوجي وحرمتها من ابسط مقومات الحياة بحصارها الجائر .

إن أمريكا اليوم تحاصر بوليفيا وفنزويلا

وتحارب الصين . وآخر ما نجم عن هوسها بالهيمنة عقوباتها على تركيا، لا لشئ إلا لإن تركيا استوردت سلاح الدفاع الجوي من S400 من روسيا.

 غم أن تركيا حليفتها (بالناتو)

وأكثر من ذلك فإن امريكا امتنعت من بيع طائرات F35 للأمارات ، ورغم أن الإمارات ارتمت بأحضان الصهاينة إلا أن ذلك لم يشفع لها .

 إلا أن المفارقة أن نتنياهو نهاراً جهاراً طالب ترامب بعدم تزويد الإمارات بصفقة الطائرات هذه .

وحدها إسرائيل من تسمح لها أمريكا بالتفوق العسكري في المنطقة ، حتى لو أدى ذلك الامر الى تفوقها بالسلاح على أمريكا نفسها خاصة في منطقتنا.

أرأيتم ؟!!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك