المقالات

لاصفقة ولا حرب في الافق والشارع اكثر فطنة من النخب..!


 

محمد صادق الحسيني||

 

تصر بعض التقارير المشحونة بالحماس او التهويل والترهيب او الاغراء والتطميع...

بان الشارع اللبناني والعربي ذاهب الى الانفجار ، وبالتالي فان حزب الله والمقاومة ومحورها لاخيار لهم الا القبول بصفقة او الانحدار الى خيار الحرب...!

وكل ذلك يتم تمريره تحت عنوان الواقعية السياسية او ما يفضلون تسميته بالبراجماتية ، والا فالويل للثبور بانتظار من يرفض هذا الخيار..!

لهؤلاء نقول :

١- العدو منكسر ومهزوم ومتصدعة جبهته من واشنطن الى تل ابيب وما بينهما من كيانات بقايا قراصنة الساحل ، لا قِبَلَ لهم بالحرب معنا ، وهذا موثق لدينا بشكل دقيق ومفصل ومن داخل غرف عمليات العدو ..!

٢- اذا كان المقصود بالصفقة هو الحصول على التهدئة والاستقرار وتعزيز السلم الاهلي المحلي والاقليمي مع امتيازات لصالح شعوبنا ، فهذا لا يحصل الا بتقوية دفاعاتنا والحزم في قراراتنا وطرد المتخاذلين من صفوفنا ، وهذا ما يحصل بكل ثبات وتؤدة وحكمة...

٣- واما اذا اذا كان المقصود بالصفقة التخلي عن ثوابتنا وعن بعضنا البعض في حلف المقاومة فهذا من سابع المستحيلات و لا مكان له في خيارات اي من اطراف المحور خاصة بعد ان اصبحنا اصحاب اليد العليا استراتيجياً...

٤- اخيراً وليس آخراً اذا كان الهدف ارعابنا وتخويفنا بالتجويع وضيق المعيشة والمراهنة على مزيد من ضغوط الحد الاقصى المعلنة من واشنطن، بانها يمكن ان تجعلنا نتراجع او نتنازل ، فاذهبوا لقراءة التاريخ من شِعْبَ ابي طالب الى حصار غزة هاشم، ثم تعالوا الى ميدان المباهلة...

اما الشارع الذي تاجرتم وتتاجرون به بين الفينة والاخرى وتقصدون جمهور وبيئة المقاومة من امة اشرف الناس ، فهاهو قد كبر

وصار راشداً بما يكفي للقول بانه اوعى واذكى وازكى وارقى واتقى وانقى واغنى مما تتصورون يا صغار النفوس...

شعبنا بات في قمة الوعي والتمحيص حتى

صار شعب كيِّس فَطِن

ولم يعد كيس قطن.

بعدنا طيبين قولوا الله .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك