المقالات

المطبعون مع إسرائيل والشعور بالنقص


 

مالك العظماوي ||

 

الاذلاء فقط هم من يبغضون إيران المدافع الحقيقي عن الحقوق الإسلامية في العالم، فتكاد لا تمر ساعة واحدة على القنوات السعودية بدون ذكر إيران والمحاولة من ان تحط من قدرها، وكما يقال فإن الصراخ على قدر الألم الذي تلقنهم إياه جمهورية إيران الإسلامية كل يوم، فهم يحاولون الإيحاء إلى شعوبهم بأنهم يستطيعون التعبير عن آرائهم. 

حيث مازالت إيران تمثل الغصة التي تقض مضاجع الخونة والعملاء لأمريكا والكيان الصهيوني الغاصب، وكثير من حكام الدويلات الخليجية والعربية يرون في إيران عدوا لهم أشد عداوة من إسرائيل - وهذا ليس مخفيا وانما صرح به كثير من العملاء وفي مقدمتهم الذليل محمد بن سلمان - لأنها وببساطة تذكرهم بذلهم وعمالتهم وخضوعهم، وكذلك مقارنة شعوبهم لمواقفهم المخزية بمواقف إيران التي ترفض الذل والخضوع.

 وقد يحاول أشباه الرجال في الخليج خلط الأوراق أمام شعوبهم وظهورهم بمظهر الابطال، وكان آخرها تصريح لما يسمى بأمين المجلس الخليجي حيث قال تعليقا على إمكانية عودة الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة بايدن: (لابد أن يكون الإتفاق الجديد مراعيا إلى مصالح الدول الخليجية) - انتهى - ليجعل لحكامه العملاء رأيا في القضايا الإقليمية الكبيرة التي لا تختص بالجبناء والخونة والاذلاء، بل هي من اختصاص المقاومين الذين رفضوا الابتزاز الأمريكي - الصهيوني، والذين اذا قالوا فعلوا، والذين يحسب لهم الف حساب في دهاليز السياسة الأمريكية والصهيونية.

ولكن لا عجب ان نرى هؤلاء المطبعين يطبلون وهم مرعوبون من أجل تقليل شأن إيران - إن استطاعوا - لكن العجب كل العجب من آمرئ يدّعي بأنه من أتباع أهل البيت عليهم السلام، وهو ينصب العداء لإيران التي لم تألُ جهدا من اجل الحفاظ على وحدة الأمة والحفاظ على استقلالها من الهيمنة الإمبريالية، إلا أننا نراه يطبل ويردح مع الرادحين ويعد فعله هذا فعلاً وطنيا !

ـــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك