المقالات

اختصرتم علينا الطريق الى فلسطين..!


محمد صادق الحسيني||

 

كلما اوغلوا في دمنا اقتربنا من الفجر اكثر. وكلما امعنوا في حماقاتهم اصبحنا على مسافة "شمرة عصا" من فلسطين. وكلما استشهد احد من قادتنا كلما قصر علينا طريق ذات الشوكة وعلى امتنا العظيمة. دم الشهيد اذا سقط فبيد الله يسقط. اقتلونا فإن شعبنا سيعي أكثر فأكثر"..هي عبارة الإمام الخميني (قدس سره) التي تشكل وعي الشعوب في وجه المجرمين والظلمة، للقتلة والطغاة.. كلما أمعنوا في سفك دماء الشعوب المستضعفة، كلما زاد الوعي لدى هذه الشعوب لمواجهة الظلم، والوقوف في وجه الظالمين. ان يتمكن تركيب من الcia والموساد باستخدام مرتزقة ارهابيين من عبيد البترودولار السعودي والاماراتي من تصفية عالم فيزياء ذرية من نوع البروفيسور فخري زاده في عملية قطاع طرق لصوصية خبيثة وغادرة، ليست بالضرورة كلها شر...! رغم ظاهرها الناجح، وظاهر ضعف الجانب الامني لدى حكومة طهران، الا ان ما هو اهم من ذلك قد حصل بقفزة واحدة: ١- اكدت العملية لمن لا يزال لديه شك او ترديد بان شعار الامام الخميني رضوان الله عليه (اليوم ايران وغداً فلسطين ) لازال يعمل وبقوة : وبالتالي من لا يريد الذهاب الى فلسطين فان تل ابيب تأتي اليه..! ٢- لقد قطع العدو الاحمق بعمله الطائش هذا ، كل خطوط الامداد على جماعاته ومرتزقته النظريين او العملياتيين، لانه فتح عيون اليقظة والحذر الى الحد الاقصى الممكن مما جعل امكان تحركهم القادم يصل الى الحد الادنى. ٣- اختصر علينا "صراعاً داخلياً شديداً" كان يمكن ان يؤدي لا سمح الله في ظل ظروف "تهدئة كاذبة" مع الخارج المتخفي بقفازات مخملية ، الى فوضى داخلية يتمناها العدو او فتنة خطيرة لطالما خطط لها ونفخ فيها. ٤- ايضاً اختصر لنا الطريق الشاق لاثبات ان العدو الامبريالي الامريكي والصهيوني الاسرائيلي والاعرابي في الجوهر واحد، هذا اذا صحت التحليلات بانه انما هدف من وراء عمله هذا الى وضع العراقيل او العوائق امام ساكن البيت الابيض الجديد لقطع الطريق عليه امام اي مفاوضات محتملة. الامر الذي من شأنه ان يجنبنا زحمات تجربة مريرة جديدة كان يمكن لها ان تأخذ من قدراتنا الوطنية الكثير الكثير...! ٥- واخيراً وليس آخراً رفع بخطوة حمقاء متوحشة واحدة مستوى الوعي الجماهيري لدى غالبية شعبنا وكوادر العاملين في مختلف قطاعاته الى اعلى ما يمكن الوصول اليه من البصيرة بما يترتب علينا كمجتمع حرب مع عدو شرس متوحش يتطلب منا اعلان التعبئة العامة النظرية والعملية لمواجهته في مختلف الميادين ، والاغارة عليه وهو في عقر داره قبل ان يغير علينا...! لانه وكما قال الامام علي عليه السلام: "اغزوهم  قبل ان يغزوكم ، لانه والله ما غزي قوم قط في عقر دارهم الا ذلوا... " الرحمة والاكبار والاجلال لشهيد العلم والعلماء البروفيسور محسن فخري زاده ورحمك الله يا حاج قاسم فاتح  عهد شهداء الخروج الى العدو حتى تحرير فلسطين كل فلسطين. وكما يقول المثل: "رب ضارة نافعة" بعدنا طيبين قولوا الله
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك