المقالات

الشتائم رأس مال المفلسين..!


 

حسن عبد الهادي العگيلي ||

 

سياسة  {الصدمةْ} في الاعلام معروفه وهي متبعة ولها دلالات في واقعنا المعاش وليست شي يصعب فهمه.

بمعنى ...مرات واحد يرتكب تقصير معين أو يخالف موعد ويشعر بخجل او احراج من الأخر وحين يلتقي به يواجهه

- وينك شكد صارلي منتظرك....

- يا أخي ليش تلفونك مغلق .كم مره خابرتك.....

وعلى هذا الاساس يتوضح استخدامها  ...هذا تبسيط  لبعض ادوات سياسة الصدمة.

الأن ماذا نريد؟؟؟

سأعيد ذاكرتكم لموضوع مهم مر ولكن ليس مرور الكرام  بل تم رصده من قبل عدسات اكثر المراسلين لقنوات فضائية عديدة والمتواجدين في جبهات القتال والاحياء المحررة كان اكثر النساء (يشتكين) من موضوع واحد:::::::

- ابني هذا لم يخرجو له (جنسية) فقط بيان ولادة.

- لقطات اخرى تتكرر هنا وهناك ..رجل كهل واخر شاب ...امراءة منقبة واخرى ظاهرة الوجه تعددت الصور والمطلب واحد ( ابني ماعنده جنسية انطوه بس بيان).

أذن !!!! التحرير كشف مأساة ( اطفال جهاد النكاح)

وهل سيتم تسجيلهم بأسم السعودي والافغاني والتونسي والشيشاني ....

هل تم الاتفاق مع عراقيين ان يلحقوا هؤلاء المواليد بأسمائهم ..ولما لا وجهاد النكاح صار بعرف التكفير جهادا في سبيل الله!!!!!

تلك المشكلة/ الادانة/الوصمة قادمة بقوة بغض النظر عن الخيانة/ حضانة الارهاب وتدنيس الاعراض ووووووو......

اذن لابد من صرف الانظار ولو مؤقتاً  وهذا الدافع الاساس للأخبار المهاجرة! الممنهجة التي تستهدف الحشد والفتوى وصاحبها يضاف إليها:

1- الانتصارات الساحقة للقوات الامنية والحشد وخصوصا بعد طرد داعش وشل حركته.

 

2- الفهم والقراءات  العالمية المتضامنة مع قضية الامام الحسين .

 

3- الصمود والترابط العراقي والسوري  واللبناني واليماني والإيراني المعادي لاسرائيل والمتبني للقضية الفلسطينية واعادة تشكيل مفهوم الامة الواحدة المترابطة.الذي افقدهم صوابهم كلياً. (الاجندات الخارجية ورأس الحربة الوهابية المسعودة)

 

·        المطلوب

1- متابعة الموضوع قانونياً وتعميق حالة الغضب العملي (احتجاجات ,شجب ,استنكار)ازاء الاتهامات الموجهة ضد محور المقاومة.

 

2- استثمار الموضوع لأظهار وحدة الفكر الشيعي والترابط العقدي(دولياً) وانهم اي الشيعة رقم صعب لايمكن اسقاطه من المعادلة والعمل على قراءة كربلاء عالمياً.

 

3- زيادة زخم الانتصارات على الارض والعمل على استئصال الدواعش.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك