المقالات

أستفهام في بداية السطر ..!

1244 2020-11-13

 

باقر الجبوري||

 

قبل يومين استوقفني تصريح مهم للنائب (( حسن فدعم )) احد قيادات الحكمة .... قال فيه ... (( ان تردي أوضاع اللجان الاقتصادية للاحزاب وفترة الركود الذي مرت به هو ما جعلها تعمل على إسقاط حكومة السيد عادل عبد المهدي ( مفهوم الكلام ) !!! حقيقة أستوقفني هذا التصريح !!! فبما اننا نعلم ان التيار الصدري حينها والفتح وجبهة المالكي وكذلك القوى السنية لم تتأثر حصصها في الوزارات والوكالات والدرجات الخاصة في حكومة عبد المهدي ( بحسب قول البعض ) وبمعنى ( أدق ) ان ( اللجان الاقتصادية لتلك الاحزاب ) كانت تمارس دورها بكل سلاسة في وزارات حكومة عبد المهدي !!! وهذا يعني ان (( المتأثر )) الوحيد حينها هو من كان خارج دائرة تلك الاحزاب ! أو ممن لم يحصل على وزارة أو وكالة ليستحصل منها على ( رزقه ورزق جهالة ) !!! وهنا نتسائل ونسال السيد النائب الذي نكن له كل الاحترام والتقدير !!! يا سيادة النائب .. ومن غير تيار (( الحكمة )) الذي تنتمي اليه قد تأثرت اقتصادياته في فترة حكم عبد المهدي بعدم حصولهم على وزارة او كالة وزارة ليخرجوا من الحكومة الى تشكيل جبهة معارضة برلمانية ضد عبد المهدي (( حتى مع بقاء التفاوض فيما بينهم وبين احزاب السلطة ومكتب عبد المهدي للحصول على حصتهم من الدرجات الخاصة )) والتي قال عنها ( الشيخ المعلة ) انها حقنا وحصتنا في الدولة وليس الحكومة !!! اليس هذا ما حصل وما قاله الشيخ المعلة بنفسه !! وهم انفسهم ياسيادة النائب من اطاح بالنائب عبد الحسين عبطان في مؤامرة داخلية باعطائه الوعد لتسليمه ( امانة بغداد ) مقابل خروجه من البرلمان والتي لم يحصل عليها بسبب الاختلاف على ( الحصة ) مع التيار الصدري الذي ضحك عليهم باتفاقية توزيع المناصب بين بغداد والبصرة بعد ان استحوذ على مجلس محافظة بغداد ثم ادار ضهره للحكمة في البصرة بعد ان ارسل اليها رئيس الوزراء ملياري دولار للاعمار !! وانكشاف هذا الاتفاق هو ما كشف كذبة مقولة (( ذهب زمن طمطملي وطمطملك )) !! سيدي النائب !!! اعتقد ان الجهة التي قصدتها بكلامك من غير ان تدري !! هي من تامرت لاسقاط عبد المهدي لاجل (( لجنتها ومكاتبها الاقتصادية )) حسب ما تقول لانها المتضرر الوحيد حينها !!! وبذلك فهي المسؤل الاكبر امام الله على كل الدماء التي نزفت في الشارع الشيعي الجنوبي باخترقها وتمويلها لقسم من المتظاهرين لاسقاط عبد المهدي حصراً !!!  وكانت نهاية تلك التمثيلية تأسيس حزب ( زغيرون ) يضم بعض قيادات تلك الخيم الشبابية وبقيادة احد اقطاب الازاحة الجيلية في مكتب السيد عمار الحكيم نفسه !! اليوم انكشفت اللعبة يا سيدي !!! مع انها كانت مكشوفة لنا من البداية !! واقول !! للاسف فكم اصبح الدم العراقي والدم الشيعي رخيصا لدرجة ان يسفك لاجل حفنة من الدولارات والمناصب !!! للجميع أقول وأُذكر ... كم سيطول حسابكم امام الله ...
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو حسن
2020-11-13
نسخة منه إلى رئيس تيار عراقيون بدون تحية
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك